كشفت مصادر مطلعة، أن الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، ستسلم مطلع شهر مايو القادم شركة قناة السويس للحاويات المشغل الرئيسى لمحطة حاويات شرق بورسعيد رصيفًا بطول 1000 لبدء تجهيزه بالبنية الفوقية وفقًا للتعاقد الذى تم بينهما، بإجمالى استثمارات 500 مليون دولار، لتصبح القدرة الاستيعابية للمحطة من 5 إلى 7 ملايين حاوية.
وأضافت المصادر لـ«المال»، أن الهيئة جددت اتفاقية الحوافز التى سبق أن وقعتها فى إبريل 2020 مع الشركة وذلك لمدة عامين قادمين، لتنتهى أبريل 2025.
وأشارت إلى أن الاتفاقية الجديدة تشمل استمرار الهيئة فى تقديم حزمة حوافز تشجيعية لزيادة العمل بميناء شرق بورسعيد، فى ظل المتغيرات العالمية فى حركة الشحن البحرى، واتجاه الخطوط الملاحية العالمية لبناء سفن حديثة وعملاقه تستوجب زيادة حمولات البضائع المنقولة.
وتتضمن حزمة الحوافز تخفيض إجمالى رسوم فاتورة الميناء التى تحصلها الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية، والتى تتضمن رسوم الرسو والإرشاد والتراكى المقررة على سفن الحاويات وفق الحمولة الكلية للسفينة وعدد ما يتم تداولها.
وكشفت المصادر أن الاتفاقية الجديدة شهدت جولة مفاوضات بين الجانبين لمراعاة الظروف الاقتصادية العالمية والزيادة المطردة فى أحجام السفن وتأثر حركة الشحن البحرى والنوالين بمناطق ومسارات النزاع العالمية.
ووقع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أمس الأول اتفاقية عمل إطارية مع ستيفن يوجالنجام، رئيس مجلس إدارة «قناة السويس للحاويات»، وذلك لتطبيق عدد من الحوافز الجديدة المتعلقة بنشاط الشركة داخل ميناء شرق بورسعيد، وتنفيذًا لاستراتيجية الهيئة التى تستهدف جذب مزيد من الاستثمارات بالميناء، وتنشيط حركة التداول، ما يحقق المصلحة المشتركة للطرفين.
يذكر أن ميناء شرق بورسعيد استقبل خلال عام 2022 ما يقرب من 1524 سفينة متنوعة، بطاقة محققة بلغت أكثر من 40 مليون طن، و3.5 مليون حاوية مكافئة.
وبدأت قناة السويس للحاويات العمل فى شرق بورسعيد عام 2004، وتديرها شركة «إيه.بي.إم ترمينالز» مالكة حصة الأغلبية، وهى جزء من «إيه.بى مولر ميرسك الدنماركية». «راشيان».
