المدير التنفيذى للشركة بأفريقيا: «ماتيتو للمياه» تقتنص مناقصات لتدشين 5 محطات للتحلية والصرف الصناعى والشرب

فازت شركة ماتيتو العاملة فى تشغيل وحلول إدارة المياه الذكية والطاقة البديلة بمناقصات لتدشين 5 محطات لتحلية مياة البحر والصرف الصناعى

Ad

فازت شركة ماتيتو العاملة فى تشغيل وحلول إدارة المياه الذكية والطاقة البديلة بمناقصات لتدشين 5 محطات لتحلية مياة البحر والصرف الصناعى بالإضافة إلى مياه الشرب خلال الربع الأول من 2023.

قال المهندس كريم مدور المدير التنفيذى لشركة «ماتيتو» إفريقيا إن المحطات الخمس التى فازت بها الشركة تتراوح طاقتها الإنتاجية بين 20 إلى 80 ألف متر مكعب يومياً.

 وأضاف مدور فى حوار مع “المال” أن حجم أعمال الشركة قفز بنحو 25 % خلال عام 2022 ، وتسعى الشركة لزيادة تلك النسبة فى السوق المصرية الفترة المقبلة ، لاسيما فى ظل الطلب المتزايد على مشروعات الصرف الصحى وتحلية المياه.

ننفذ 20 مشروعاً فى مبادرة حياة كريمة.. و4 محطات فى الجزائر وتونس وتنزانيا

وكشف عن اقتناص شركته تنفيذ 20 مشروعا ضمن مبادرة حياة كريمة لتنمية الريف المصرى فى عدد من المجالات ويستحوذ الصرف الصحى على الجزء الأكبر منها ، بالإضافة إلى مشروعات لمياه الشرب ومعالجة مياه الصرف.

وأضاف مدور أن المحطات التى يتم تنفيذها ضمن المباردة بطاقات إنتاجية تتراوح بين 10 إلى 40 ألف متر مكعب يومياً ، وجارى تنفيذ العديد منها، على أن يتم الانتهاء منها تباعاً بداية من العام الجارى.

يذكر أن مبادرة حياة كريمة هى مبادرة أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى 2 يناير من عام 2019 لتحسين مستوى الحياة للفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا على مستوى الدولة، كما تسهمُ فى الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا خاصة فى القرى.

وكشف عن أن الفترة الماضية شهدت استثمارات ومشروعات ضخمة فى السوق المصرية ، حيث تم تنفيذ محطات تحليه مياه بطاقات ضخمة تساهم فى توفير المياه لأغلب المحافظات الحدودية ، بالإضافة إلى إعادة استخدام مياه الرى عبر محطات بطاقات إنتاجية تعد الأكبر على مستوى العالم مثل محطة المحسمة.

وأضاف أن شركته تنفذ بالتعاون مع تحالف شركات يضم “أوراسكوم-المقاولون العرب-حسن علام” أكبر محطة فى العالم لمعالجة مياه الصرف الزراعى بمنطقة الحمام بطاقة 7.50 مليون م3/ يوميا ، وتعد أكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم بالتعاون مع الشركات المصرية بالإضافة لقيام الحكومة بإعادة تأهيل مجارى مائية قائمة بطول 60 كيلومتر وإنشاء عدد (15) محطة رفع.

وأوضح أن ه المشروع يهدف لإستصلاح مساحات جديدة من الأراضى الزراعية بمنطقة غرب الدلتا إعتماداً على مياه الصرف الزراعى المعالجة ، حيث تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية والتى تعانى من التلوث من مشكلة إلى فرصة للتنمية وتقليل عجز المياه من خلال إعادة إستخدام المياه المعالجة ، موضحا أنه بإستكمال مشروع محطة الحمام فإن مصر ستصبح أعلى دولة فى العالم فى إعادة إستخدام ومعالجة المياه.

وأضاف أن محطة الحمام من المرتقب أن تدخل الخدمة الربع الثالث من العام الجارى وتعد الأكبر على مستوى العالم ويعمل بها قرابة 7000 عامل ، كما أنها تحظى باهتمام رئاسى.

ويتم تدشين المحطة لصالح مشروع الدلتا الجديدة الذى سيغير ملامح الخريطة الزراعية المصرية عبر إضافة أكثر من مليونى فدان تساهم فى زيادة الرقعة الزراعية بمصر.

وكشف مدور عن أن مصر نفذت أكثر من 20 محطة لتحلية مياه البحر بطاقات تصل إلى نحو 1.2 مليون متر مكعب يومياً يمكن أن تكفى احتياجات نحو 10 ملايين فرد من مياه الشرب يوميا، لافتا إلى أن الشركة تمتلك نحو 15 محطة خاصة بها تصل إجمالى طاقتها الإنتاجية لنحو 40 ألف متر مكعب يوميا فى مناطق سياحية مثل شرم الشيخ والغردقة.

وأوضح مدور أنه نظرًا لندرة المياه فى بعض المناطق وزيادة الطلب عليها بسبب النمو السكانى والأنشطة الاجتماعية والاقتصادية فى بلد يعتمد أساسًا على مورد نهر النيل للحصول على المياه، يصبح حتميًّا على الدولة إيجاد موارد أخرى لتعزيز الوفرة المائية.

وأوضح أنه من هنا يأتى دور القطاع الخاص ليشارك الدولة فى تحقيق الهدف عبر شتى الأنظمة بما فيها نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار إلى أن ماتيتو انتهت من تنفيذ محطة تحلية مياة العريش بطاقة 100 ألف متر مكعب يومياً وتم تسليمها وتشغيلها حالياً ، كما انتهت أيضاً من محطة شرق بورسعيد بطاقة إنتاجية 150 ألف متر مكعب يومياً ويمكن مضاعفة تلك الطاقات فى مراحل لاحقه عند الحاجة.

وقال مدور أن الشركة اقتنصت مؤخراً تدشين محطة تحليه مياه شرم الشيخ الجديدة بطاقة 30 ألف متر مكعب يومياً ويمكن مضاعفة الطاقة الإنتاجية فى مرحلة لاحقة ضمن خطة الدولة لتنمية سيناء.

وعن ظاهرة إنحسار مياة الشواطئ مؤخراً ، أوضح مدور أن انحسار المياه يمثل تحديا يمكن أن يؤثر فى محطات تحلية مياه البحر مستقبلاً حال انخفاض مستوى المياه ولكن الشركة لديها حلول لتلك المشكلة ، موضحاً أن التأثير لن يكون كبيراً ولكن يمكن على المدى البعيد أن يتسع التأثير حال استمراره.

وأوضح أنه عند تنفيذ محطات لتحلية مياه البحر فإنه يتم وضع مأخذ المياه المحلاة على عمق يصل إلى 500 متر داخل البحر وهو ما يساهم فى تأمين الحصول على المياه فى محطات التحلية.

وأضاف أن حدوث زلازل مثلما حدث مؤخراً فى تركيا لن يكون له تأثير مباشر فى الوقت الحالى، لاسيما وأن المحطات تم تنفيذها بنظام قوى يسمح لها بمواجهة التغيرات المناخية والزلازال وغيرها من التأثيرات.

وأشار إلى أن الشركة تنفذ حالياً 4 محطات فى دول أفريقية ، تضم محطتين لتحلية مياة البحر فى الجزائر بطاقات إنتاجية 300 ألف متر مكعب يومياً وأخرى بطاقة 80 ألفا ومحطة لتحلية المياه أيضاً فى تونس بطاقة 200 ألف متر مكعب، بالإضافة إلى محطة للصرف الصحى فى تنزانيا بطاقة 30 ألف متر.

وأشار إلى أن ماتيتو أنهت مؤخراً تدشين محطة لتحلية مياة البحر بالمغرب منذ أسابيع بطاقة نحو 26 ألف متر مكعب يومياً ، كما تسعى للمنافسة على مزيد من المشروعات فى الدول الإفريقية.

وكشف عن أن الشركة نفذت محطة تحلية المياة لأول مشروع لانتاج الهيدروجين الأخضر فى مدينة العين السخنة بطاقة إنتاجية 40 ألف متر مكعب يومياً تم تشغيلها خلال قمة المناخ cop27.

وقام بتنفيذ المشروع تحالف شركة سكاتك النرويجية وفرتيجلوب، وتتخطى استثماراته 120 مليون دولار، وسيتيح إنتاج 90 ألف طن من الأمونيا الخضراء سنويًا باستخدام المحلل الكهربائى الذى تم تشغيله عبر طاقة الرياح المولدة من مزارعه بجبل الزيت.

وكشف أن تعويم الجنية كان له تأثير على أعمال الشركات لاسيما وأنه رفع تكلفة كافة المهمات مؤخراً لاسيما وأن هناك جزء مستورد من الخارج بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج مؤخراً مما يرفع من التكلفة النهائية للمشروعات.

وختاما كشف مدور عن أن شركته تدرس حاليا اقتحام عدد من الدول الإفريقية والعربية والمشاركة فى إعادة إعمار بعض الدول مثل ليبيا والسودان وغيرها من الدول الإفريقية.

و تمتلك الشركة نحو 6 مكاتب فى إفريقيا متضمنة مكتب الشركة فى مصر والذى يعد المكتب الرئيسى والأهم للشركة فى إفريقيا، كما تمتلك مكاتب فى السعودية ودبى.

- %25 ارتفاعاً فى حجم الأعمال خلال 2022.. وخطط لاقتحام أسواق جديدة

- أنهينا محطة التحلية لأول مشروع هيدروجين أخضر