أكد فهمى جليلة، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، أن أزمة تعطل عبارات ميناء سفاجا عن العمل فى طريقها نحو الانفراج التام، مضيفًا أن عبارة «الحرية» انضمت إلى العبارات العاملة على نقل الصادرات الزراعية من الميناء إلى السوق العالمية قبل يومين.
وأوضح جليلة خلال تصريحات لـ«المال» أن عدد العبارات الناقلة للحاصلات الزراعية فى ميناء سفاجا الآن يبلغ 4 عبارات من أصل 6، إذ كان الميناء يعانى قبل حوالى 15 يومًا من تعطل ثلثى النقلات، بما يعادل 4 عبارات؛ مما أدى لتكدس حوالى 900 حاوية تحمل الصادرات الزراعية بالميناء، مما زاد فرصة تعرضها للتلف.
وكشف أن الفريق كامل الوزير، وزير النقل، أعطى وعدًا للمجلس التصديرى للحاصلات الزراعية بإنهاء هذه الأزمة تمامًا، وإعادة كافة العبارات للعمل فى موعد أقصاه يوم الجمعة المقبل.
وأفاد عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، بأنه بعد إعادة العبارتين: «دليلة»، و«الحرية»، للعمل قبل أيام؛ انخفض عدد الحاويات المتكدسة بالميناء من 900 إلى 300، مناشدًا بسرعة إعادة العبارتين المتبقيتين للعمل قبل تلف المنتجات الزراعية بالحاويات.
وأكد أن الحاصلات الزارعية التى كانت متكدسة بالميناء لم يتلف منها شيء؛ معزيًا ذلك إلى تشغيل المبردات لحفظ هذه البضائع لحين انتهاء الأزمة، ووصول هذه الصادرات للبلدان المستوردة، لكنه عَبَّرَ عن خوفه من قلة أعمار الحاصلات بسبب فترة التوقف، والتى بلغت 15 يومًا.
كان «فهمى» قد أوضح فى تصريحات سابقة لـ«المال» أن أزمة توقف العبارات عن العمل فى ميناء سفاجا بدأت الأحد قبل الماضى، مسفرةً عن تكدس 900 حاوية تحمل الصادرات الزراعية، بحمولة تقدر بحوالى 25200 طن، ما جعلها معرضة للتلف.
وناشد بسرعة حل هذه الأزمة، وإنهاء التكدس داخل الميناء قبل فساد السلع، عن طريق سرعة تشغيل العبارات المتبقية، أو استجلاب عبارات من خطوط أخرى لنقل الصادرات قبل فسادها.
يُذكر أن عددًا من مصدرى الحاصلات الزراعية تواصلوا مع المجلس التصديرى، وكذلك النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة الزراعية فى مجلس النواب، وعدد من القائمين على التصدير فى مصر، لحل هذه الأزمة التى بدأت قبل 15 يومًا، وأسفرت عن تأخر حركة الصادرات الزراعية المصرية، وتكدسها فى الميناء، ما أدى إلى تقليل أعمارها، وقرب تلفها قبل مغادرة ميناء سفاجا إلى الدول المستوردة. و
