كشفت مصادر مطلعة أن عقد تنفيذ مشروع إنشاء البنية الفوقية وإدارة وتشغيل محطة الحاويات برصيف 100 فى ميناء الدخيلة مع تحالف «هاتشيسون- MSC»، الذى تم توقيعه أمس يتضمن حصول هيئة الميناء على 10 دولارات مقابل كل حاوية 20 قدمًا، وتحصيل 9 دولارات لكل متر مربع خلال فترة التشغيل التجارى للمحطة، تليها زيادة بنسبة %2 خلال الـ 10 سنوات الأولى من التعاقد.
مصادر: شركتان عربيتان مهتمتان بميناء السخنة إحداهما تسعى لاقتناص منطقة لوجستية
كان الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء شهد أمس إبرام عقدين لمشروعى إنشاء البنية الفوقية وإعادة تسليم محطة للحاويات بميناء السخنة، والبنية الفوقية وإدارة وتشغيل واستغلال وصيانة وإعادة تسليم محطة الحاويات برصيف 100 بالدخيلة لمدة 30 عامًا.
والمشروع الأول فى ميناء السخنة بين الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتحالف «هاتشيسون COSCO -CMA»، والثانى فى ميناء الدخيلة بين الهيئة العامة لميناء الإسكندرية وتحالف «هاتشيسون- MSC».
وأشارت وزارة النقل فى بيان لها إلى أن استثمارات تنفيذ البنية الفوقية للمشروعين تصل إلى 1.6 مليار دولار، وطاقة تداول أكثر من 5 ملايين حاوية مكافئة سنويًا، وتبلغ العوائد المباشرة المتوقعة منهما نحو 5 مليارات دولار خلال مدة التعاقد البالغة 30 عامًا.
فى سياق متصل، أشارت المصادر إلى أنه ستتم زيادة مقابل الانتفاع بمحطة الدخيلة بداية من السنوات العشر الثانية حتى نهايتها، بواقع %2.5 على الإجمالي، وزيادة بنسبة %3 خلال العقد الأخير من الاتفاق.
وأوضحت أن العقد يتضمن أيضًا أن يبدأ الحد الأدنى من التداول بـنحو 175 ألف حاوية خلال العام الأول، حتى يسجل 480 ألفًا بنهاية العام السادس، وأن يكون الحد الأدنى 678 ألفًا بنهاية الـ10 سنوات الأولى، ليسجل خلال منتصف فترة التعاقد 1.04 مليون حاوية، وبنهاية فترة العام الثلاثين 1.32 مليون حاوية بحد أدني.
على صعيد متصل، قالت مصادر مطلعة إن موانئ أبوظبى والشركة القطرية لإدارة الموانئ طلبتا من وزارة النقل خلال الفترة الماضية مدهما ببيانات تفصيلية ورسوم تخطيطية عن الفرص الاستثمارية المستهدف التعاقد عليها قريبا بميناء السخنة.
وتوقعت المصادر أن تقدم الشركتان عروضًا رسمية للوزارة قبل نهاية النصف الأول من العام الحالي، مشيرة إلى أن موانئ أبوظبى كلفت بالفعل أحد المكاتب الاستشارية بعمل دراسة تفصيلية عن أوضاع سوق النقل البحرى فى مصر، بهدف جذب خط ملاحى يشاركها فى استثماراتها المستقبلية بالميناء.
وأوضحت أن الشركة القطرية فضلت دراسة العمل فى المناطق اللوجستية بالميناء، لوجود مساحة 5.3 كيلومتر مربع به مخصصة لهذا المجال، وسيتم الاعتماد على شبكة القطار السريع فى نقل بضائع الحاويات من الميناء إلى جميع أنحاء الجمهورية.
