كشف عمرو سليمان، رئيس مجموعة الأمل، وكلاء ومنتجى لادا و BYD وميكروباصات كينج لونج، عن توقف مصنعها لمدة 10أيام لحين وصول مكونات إنتاج جديدة تمكنها من استئناف عمليات التصنيع، مطالبًا الدولة بإعفاء الشركات من الجمارك المفروضة عليها بنسبة تتراوح من «5 إلى %7».
وقال -فى حواره مع برنامج «المال - أوتو» - الذى يبث اليوم الثلاثاء على قناة ALMAl TV عبر موقع يوتيوب «الأمل» تعاقدت على مكونات الإنتاج منذ فترة، وأن الشحنات موجودة حاليًا فى البحر، ودخولها سيكون مرهونًا بالتسهيلات البنكية أو فتح اعتمادات مستندية لها.
وأوضح أن طلبيات الوكلاء من الشركات الأم تتخذ فترة زمنية تصل إلى 3 أشهر لحين وصول الشحنات للموانئ، ومن ثم بدء العمل على تجميعها.
وطالب «سليمان» الدولة بمزيد من التسهيلات للمنتجين داخل مصر فى الوقت الراهن، خاصة الشركات التى تتعامل فى مبادرة الإحلال حتى تتمكن من الالتزام بالحجوزات والطلبات المقدمة.
وأشار إلى أن «الأمل» استطاعت تسليم 7500 سيارة ملاكى، ضمن المبادرة الرئاسية لإحلال المركبات القديمة بأخرى جديدة تعمل بالغاز الطبيعى، فيما استطاعت توريد 1500 ميكروباص كينج لونج.
وناشد «سليمان» الحكومة بإعفاء المصانع من الرسوم الجمركية على مكونات إنتاج السيارات، خاصة فى ظل المنافسة التى وصفها بـ«غير العادلة» مع المنتجات الأوروبية والتركية التى تحصد زيرو جمارك.
والمعروف أن السيارات الأوروبية والتركية تدخل الأسواق محليًا دون رسوم جمركية بسبب اتفاقيات التجارة الحرة، فيما تقدر نسبة الجمارك على مكونات الإنتاج من 5 إلى %7.
وقال إن الاتجاه نحو دعم السيارات الهجين سيكون النموذج الأفضل للدولة المصرية فى التوقيت الحالى لأسباب ترجع إلى ارتفاع أسعار الكهربائية بالكامل محليًا وعالميًا.
وشدد على ضرورة إعادة النظر فى تحصيل رسوم تنمية موارد الدولة على المصنعين المحليين، منوهًا بأنه فى حالة إعفائها سيدفع الشركات لخفض تكلفة الإنتاج، ومن ثم الاتجاه للتصدير أو خفض سعر المنتج النهائى.
