قفزت أسعار خامات الأعلاف بشكل كبير مطلع الأسبوع الجارى مقارنة بالأسبوع الماضي، إذ تحركت أسعار الذرة والصويا والردة وقشر الصويا فى الأسواق.
وسجل طن الذرة المستوردة 19 ألف جنيه للصنف البرازيلى مقابل 16 ألف جنيه خلال الأسبوع الماضي، نتيجة الاختناقات وموجة التضخم العالمى.
وأكد عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة لـ«المال»، أن هناك ارتفاعًا فى سعر طن الذرة الواردة من البرازيل والأرجنتين بواقع 3000 جنيه، إذ سجل الطن تسليم أرض المصنع 19 ألف جنيه، والذرة الأوكرانية 18500 جنيه مقابل 15500 جنيه.
وأوضح السيد أن سعر طن الصويا المستوردة ارتفع إلى 31000 ألف جنيه مقابل 30000 خلال الفترة الماضية بزيادة 1000 جنيه، والردة ارتفعت إلى 9950 مقابل 9700 جنيه مؤخرًا، وقشر الصويا 13200 جنيه للطن مقابل 12500، والجلوتفيد وصل إلى 14800 مقابل 13000 جنيه.
وأوضح أن زيادة سعر العلف يعود إلى زيادة سعر خامات الأعلاف، إذ قامت شركات ومصانع إنتاج الأعلاف برفع الأسعار الخاصة لتسمين الدواجن، وكذلك علائق البياض والبط والماشية والأرانب والرومي، خاصة فى ظل استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتأثير ذلك على الأسعار العالمية للخامات.
وطبقًا لرئيس شعبة الدواجن تراوح سعر طن علف التسمين الداجنى لعدد من الشركات بين 22500 جنيه إلى 24 ألف جنيه، بينما قفز سعر أعلاف الرومى إلى ما بين 22250 إلى 26 ألف جنيه، وعلف البط من 21500 إلى 20250 جنيها.
وكشف تجار فى الأسواق أن هناك بعض الشركات قامت بزيادة سعر تسليم الأسمدة مرتين خلال يوم واحد.
وأوضح التجار أن سعر طن علف الأغنام سجل 14150 جنيهًا، وأعلاف الماشية الحلاب 17750 جنيهًا للطن، والماشية التسمين 14475 جنيهًا.
وأوضح السيد القصير، وزير الزراعة، فى تصريحات سابقة له أنه سيتم الإعلان بشكل واضح فى كافة الجمعيات الزراعية عن الأسعار الخاصة بالزراعات التعاقدية، للأربعة محاصيل تنفيذًا لقرارات الدولة وهى 9.5 جنيه للطن للذرة الصفراء مقابل 9 آلاف جنيه للذرة البيضاء، و18 ألف جنيه لسعر طن فول الصويا، و15 ألف جنيه للطن الواحد من عباد الشمس، مشيرًا إلى أن هذه أسعار ضمان ملتزمة بها الدولة حتى لو انخفضت الأسعار العالمية، وسوف يكون الشراء بأسعار البورصة وقت البيع طالما فى صالح الفلاح، وأن هيئة السلع التموينية هى التى تقوم بالتعاقد والشراء من المزارعين مما يمثل أكبر ضمان.
وأشار وزير الزراعة فى تصريحاته إلى أهمية بحث عودة الدورة الزراعية، فى ضوء جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي، خاصة بعد الدعم الذى تقدمه للمزارعين، والتعاقد على المحاصيل بأسعار مجزية، لافتًا إلى أن الدورة الزراعية تساهم فى القضاء على تفتت الحيازات، وتقليل أمراض التربة، وإعداد قاعدة بيانات واضحة للمحاصيل الزراعية، حتى تتناسب مع الاحتياجات.
