رحلة التنوع مستمرة فى برنامج «CEO Level» الذى يُذاع أسبوعيًا على قناة «ALMAL TV» بموقع يويتوب، إذ شهدت الحلقة الأحدث التى نشر الجزء الأول منها الخميس الماضى، استضافة المهندس حازم مغازى، الرئيس التنفيذى للمعاملات والشئون التجارية بشركة أمان القابضة.
وشهدت الحلقة التى سيتم إذاعة الجزء الثانى منها غدا الإثنين فى نصفها الأول، الكشف عن تفاصيل خطة «أمان القابضة» لزيادة رأسمالها، واستراتيجيات وأهداف نشاطى «الدفع الإلكتروني» و«التمويل الاستهلاكي» فى 2023.
وكشف مغازى فى حواره مع «CEO Level» الذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة «المال»، ويذاع مساء كل خميس، أن «أمان القابضة» سترفع رأسمالها لأكثر من مليار جنيه، إذ يدرس مجلس الإدارة مقترحًا بزيادة تتراوح بين 400 - 450 مليون جنيه.
وتطرق الرئيس التنفيذى لـ«أمان القابضة» إلى كواليس تأسيس الشركة، ومرحلة ما بعد تخارج «راية القابضة» (الشركة الأم) من «فوري»، ثم مرحلة استكمال منظومة الخدمات المالية بإضافة أنشطة التقسيط وتمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية والتوريق.
وأفصح مغازى، عن مستهدفات شركتى «الدفع الإلكتروني» و«التمويل الاستهلاكي» فى 2023، بجانب الكشف عن ما تم تحقيقه فى 2022.
ويبلغ رأسمال «أمان القابضة» نحو 615 مليون جنيه، وهى مملوكة بنسبة %76 لـ«راية القابضة» و%24 لـ«البنك الأهلى المصري»، ويتبعها نحو 5 شركات وهى «أمان للدفع الإلكتروني» و«أمان للخدمات المالية» و«أمان للتمويل الاستهلاكي» و«أمان للتوريق» و«أمان للتمويل متناهى الصغر».
وإلى نص الجزء الأول من الحلقة الجديدة من CEO Level المتاح على «ALMAL TV» بموقع يوتيوب:
● حازم شريف: أهلا بكم أعزائى مشاهدى برنامج «CEO Level» فى حلقة جديدة من الموسم الثانى، وضيف اليوم هو المهندس حازم مغازى، الرئيس التنفيذى لشركة أمان القابضة.
حازم مغازى: أهلا بك أستاذ حازم، وسعيد لتواجدى معكم فى «CEO Level».
● حازم شريف: فى إطار سياسة البرنامج الهادفة لتوضيح محطات رحلة الضيوف العلمية والمهنية للمشاهدين لمعرفة كيفية الوصول إلى المناصب القيادية، فمن هو حازم مغازي؟ وكيف كانت دراسته وصولًا لقيادة شركة أمان القابضة؟
حازم مغازى: تخرجت فى كلية الهندسة جامعة عين شمس عام 1997، ثم حصلت على ماجيستير إدارة الأعمال MPA، ودرجة فى الإدارة من هارفارد، وبدأت مسيرتى المهنية فى مجال نظم المعلومات، إذ مكثت نحو 10 – 11 عامًا فى مجال الـ IT ثم توليت منصب مدير الحاسب الآلى فى شركة راية.
ثم توليت مسئولية قطاع اللوجيستيات فى شركة راية لمدة عامين، اكتسبت خلالها خبرات كبيرة فى عالم التجارة والاستثمار، ثم توليت بعدها إدارة RAYA Retail (محلات راية) وهى إحدى أكبر محلات التجزئة فى مصر، وحققنا نتائج وأرقاما جيدة وقدمنا منتجات جديدة بفكر «الميجا ستور» إضافة إلى توفير خدمة التقسيط للعملاء، وذلك خلال الفترة من 2013 إلى 2017.
وعقب نجاحنا فى إدارة «RAYA Retail»، كان التحدى الجديد هو توسيع ذلك الأمر على قاعدة أكبر بعدد محلات أكثر، ومن ثم كانت فكرة تأسيس «أمان للخدمات المالية».
● حازم شريف: حديثك يشير إلى أن رحلتك المهنية من بدايتها وحتى الآن كانت فى شركة راية؟
حازم مغازى: قبل الالتحاق بشركة راية منذ 25 عامًا، كنت قد عملت لمدة عام فى شركة سيمنز، وعام آخر فى شركة شلمبرجير لخدمات البترول.
● حازم شريف: ننتقل إلى أمان القابضة وهى مجموعة خدمات مالية غير مصرفية تمتلك عدة شركات تابعة، كيف بدأت الشركة؟
حازم مغازى: «راية القابضة» لها باع كبير فى عالم الشركات التكنولوجية، إذ كانت وراء تأسيس كل من «فوري» و«إى فاينانس»، وعقب التخارج من «فوري» فى 2015، بدأنا فى إطلاق شركة أمان للدفع الإلكترونى عام 2016، نظرًا لرؤيتنا بأن السوق آنذاك قادرة على استيعاب لاعبين جدد، مع فرص كبيرة للنمو وقدرتنا على التحول إلى لاعب رئيسى.
ثم توجهنا فى 2017 نحو استكمال الخدمات المالية، بإضافة خدمة التقسيط «أمان للخدمات المالية»، عبر افتتاح 250 محلا، وقد استهدفنا فى ذلك النشاط العملاء الذين لا يتعاملون مع القطاع البنكى، وفى عام 2018، قمنا بإضافة نشاط آخر عبر تأسيس «أمان للتمويل متناهى الصغر» واستهداف العملاء أصحاب المشروعات الصغيرة الراغبين فى التوسع وتعظيم أحجام أعمالهم.
بينما كانت آخر شركات المجموعة تأسيسًا، هى «أمان للتوريق» منذ عام ونصف تقريبًا، وهى بمثابة الآلة التى تحول محفظة أوراق مديونيات عملاء «أمان للتمويل» و«التقسيط» إلى سيولة نقدية لدعم عمليات التمويل المختلفة.
واتجهنا لوضع استراتيجية واضحة فى مجموعة «أمان» تقوم على محاور السهولة والسرعة والتنوع، إذ نفذتا خطوات كثيرة لتسهيل عمليات التقسيط والتمويل مع التنوع فى الخدمات، حيث لا تكتفى الشركة التابعة بخدمة واحدة فقط، ولكن تقوم على تقديم منتجات كثيرة.
فعلى سبيل المثال، شركة أمان للدفع الإلكترونى تقدم خدمة دفع الفواتير، بجانب إتاحة خدمة قبول الدفع بالكارت البنكى فى المحلات المختلفة عبر توفير الماكينات اللازمة لذلك الأمر، إضافة إلى تجهيز منصة إلكترونية للتجار حاليًا.
أما نشاط التقسيط، فقد بدأت رحلتنا فى عمليات التقسيط عبر 230 محلا، ثم انتقلنا إلى التواجد فى محلات الغير الذين لا يستطعيون تأسيس شركة تقسيط، ثم أضفنا خدمة تقسيط السيارات وبات لنا حصة سوقية كبيرة.
● حازم شريف: أود الانتقال إلى الحديث بشكل تفصيلى لكل نشاط فى المجموعة على حدة، «راية القابضة» لها خبرة كبيرة فى تأسيس ذلك النوع من الشركات، إذ بدأت بـ«إى فاينانس» ثم تخارجت منها لتؤسس «فوري» لتتخارج لاحقًا لتستقر على تأسيس «أمان للدفع الإلكتروني»، فماذا عن حجم معاملاتها والحصة السوقية وهدف التواجد فى الـ 3 الكبار التى يسعى إليه الكيان الأم عند تأسيس أى شركة جديدة؟
حازم مغازى: الهدف تم تحقيقه عبر تواجدنا فى المراكز الـ3 الأولى بجميع المجالات والأنشطة التى نعمل فيها، والحصة السوقية للدفع الإلكترونى تقدر بـ-17 %18، نحتل بها المركز الثانى خلف «فوري»، ولدينا أكثر من 150 ألف نقطة بيع، يتم تنفيذ أكثر من 3 ملايين عملية فى اليوم.
● حازم شريف: رأسمال «الدفع الالكتروني» وهيكل الملكية؟
حازم مغازى: تم نقل ملكية كل شركات «أمان» تحت مظلة «القابضة» المالكة لـ %100 من الأسهم، وذلك قبل تنفيذ عملية دخول البنك الأهلى المصرى واستحواذه على %24 من المجموعة والباقى لصالح «راية القابضة» ورأسمال الدفع الإلكترونى يبلغ نحو 150 مليون جنيه تقريبًا.
● حازم شريف: ما هو معدلات نمو «أمان للدفع الإلكتروني»؟
حازم مغازى: 2022 كان عاما صعبًا من حيث المنافسة فى ظل تدفق لاعبين جدد من خارج السوق، وسط تغيرات فى استراتيجيات الكيانات العاملة خاصة فيما يتعلق بمنح التجار ماكينات الدفع مجانًا.
وتسبب ذلك فى خفض معدلات النمو التى كانت متوقعة لكل اللاعبين فى سوق الدفع الإلكترونى، إذ حققت «أمان» معدل يقدر بـ 20 - %25.
● حازم شريف: هل هناك خطط لزيادة رأسمال «أمان للدفع الإلكتروني»، فى ظل توجهكم لزيادة رأسمال «القابضة»؟
حازم مغازى: قدمنا اقتراحا لمجلس إدارة القابضة بشأن رفع رأسمال المجموعة ليتخطى حاجز المليار جنيه، ليصل تقريبًا 1.050 مليار، بزيادة قدرها 450 مليون جنيه.
● حازم شريف: حجم الزيادة المحتملة لرأسمال «الدفع الإلكتروني»؟
حازم مغازى: النصيب الأكبر من الزيادة المحتملة سيكون لصالح شركة التقسيط، أما المدفوعات الإلكترونية سيتم رفع رأسمالها فى حدود 50 مليون جنيه.
● حازم شريف: ماذا عن ممارسات المنافسين المتعلقة بتقديم ماكينات الدفع POS مجانًا للتجار؟ هل تم اعتبار ذلك نوعًا من الممارسات غير المنضبطة؟ وكيف واجهتم ذلك؟
حازم مغازى: تقريبًا انتهت تلك الممارسات التى تتبعها الشركات الصينية فى استراتيجياتها التى تستهدف الاستحواذ على حصة كبيرة عند الدخول لسوق جديد دون النظر للربحية، وإبعاد المنافسين عن السوق.
ونشاط الدفع الإلكترونى لم يصل لمرحلة التنظيم بنسبة %100، ومن المفترض أن يحدث ذلك قريبًا بإخضاعه بصورة كاملة للبنك المركزى المصرى، وقمنا بإبلاغ الأخير بتلك الممارسات غير المنضبطة.
والجانب الإيجابى أن تلك الممارسات توقفت بصورة كبيرة نتيجة تعرض تلك الشركة لخسائر ضخمة، وتحولت الدفة إلى المنافسة العادلة فى السوق، عقب نجاحهم فى الحصول على حصة سوقية خلال الفترة الماضية.
ويجب الإشارة إلى أن الأمور ما قبل 2022 مختلفة تمامًا عن نظيرتها عقب ذلك العام، إذ تميزت الأولى بأن المستثمرين كانوا مهتمين دائمًا بالربح السريع وعدم التركيز على النمو الحقيقى، ويركزون على التقييم السريع دون الاهتمام بالاستمرارية فى الربحية.
فيما اختلفت نظرة المستثمرين بداية من العام الماضى، إذ تحولت الدفة نحو نماذج العمل ذات فرص الربحية والاستمرارية أكثر من نظيرتها الأخرى، وقد شهدت الفترة الماضية إغلاق العديد من الشركات، خاصة تلك العاملة فى مجال التمويل الأصغر «النانو فينانس» عقب مرور 6 أشهر فقط نتيجة حرق الأموال دون أية عوائد.
● حازم شريف: هل هناك كيانات تعرضت للإغلاق فى سوق الدفع الإلكترونى بسبب تلك الممارسات أم كان هناك بعض الآثار سلبية فقط؟
حازم مغازى: لم تتعرض شركات بمجال الدفع الإلكترونى للإغلاق، ولكن هناك من تعرض لخسارة جزء من حصته السوقية، وكيانات تعرضت لمعاناة فى الاستمرار.
وأود أن أشير إلى معدلات النمو فى مجال الدفع الإلكترونى باتت أقل من نظيرتها فى التمويل الاستهلاكى والتمويل الأصغر، لأن عمر النشاط الأول أكبر من نظرائه الأخرين، إذ يقترب سوق الدفع الإلكترونى من مرحلة التشبع على مستوى عدد ماكينات الدفع وعدد التجار الذين لديهم تلك الخدمة.
وباتت فرص التوسع فى سوق الدفع الإلكترونى تكمن فى زيادة الخدمات المقدمة من خلال ماكينات الدفع والتجار الذين لديهم تلك الخدمة، إذ يتضاعف عدد الماكينات سنويًا ولكن الملموس حاليًا هو زيادة عدد الخدمات التى تقدمها الماكينة الواحدة ومن ثم مضاعفة إيراداتها.
فعلى سبيل المثال منذ 4 أعوام ماضية، لم يكن هناك ما يسمى «شحن كارت الكهرباء» التى باتت تسجل مئات الملايين من الجنيهات لدينا ولدى المنافسين، والمستقبل القريب سيضاف «كارت الغاز الطبيعي» فى ظل توجه الدولة لرقمنة تلك المدفوعات.
● حازم شريف: ننتقل إلى ملف التمويل الاستهلاكى، كم يبلغ رأسمال الشركة؟ والحصة السوقية؟ وحجم عملياتها فى 2022؟
حازم مغازى: أولًا لدينا شركتان تعملان فى مجال التقسيط لديها رخصتان، الأولى «أمان للخدمات المالية» والثانية «امان للتمويل الاستهلاكي»، وذلك للتوافق مع القانون الصادر فى مارس 2020، إذ كان المجال قبل ذلك التاريخ غير خاضع لإشراف أية جهة رقابية.
والقانون عند صدوره فرق بين نوعين: الأول هو بيع المنتجات الخاصة بالشركة داخل محلاتها وسمى ذلك «مقدم الخدمة»، والثانى هو بيع منتجات الغير عبر وساطة بين التاجر والعميل وسُمى ذلك بشركة التقسيط.
● حازم شريف: لماذا لا يتم دمج الشركتين فى كيان واحد؟
حازم مغازى: بالفعل، ندرس ذلك الأمر فى الوقت الحالى، خاصة أن الشركة الثانية لم يتعد عمرها الأشهر.
● حازم شريف: هل يحدث ذلك قريبًا؟
حازم مغازى: بالفعل، قد نقوم بذلك الأمر خلال الأشهر الـ 3 المقبلة.
● حازم شريف: ما هو حجم عمليات قطاع التمويل الاستهلاكى فى أمان؟
حازم مغازى: ذلك النشاط من أكثر الأنشطة نموًا خلال الفترة الماضية وتحديدًا من 2020 بمعدلات 70 – %100 سنويًا من خلال تقارير الهيئة العامة للرقابة المالية.
ومعدلات نمو فى شركات التقسيط بـ«أمان» بلغت نحو %100 على مدار الأعوام الـ 3 الماضية، إذ سجلنا عمليات تقسيط بقيمة 3.2 مليار جنيه، سواء فى محلات الشركة أو لدى الغير بجانب مبيعات السيارات التى تمثل نحو 15 - %20.
● حازم شريف: كم تبلغ حصة محلات «أمان» من عمليات التقسيط البالغة 3.2 مليار جنيه؟
حازم مغازى: تقريبًا سجلنا فى 2022 مبيعات تقسيط داخل محلاتنا تعادل نظيرتها فى محلات الغير، بواقع 1.25 مليار جنيه فى محلات «أمان» و1.25 مليارًا لدى الغير، و حوالى 500 مليون جنيه تمثل مبيعات تقسيط السيارات ووسائل النقل الخفيف.
● حازم شريف: كيف يمكن مقارنة أداء «أمان» بالمنافسين الأخرين فى ظل امتلاك الشركة رخصتين بخلاف باقى اللاعبين فى القطاع الذين يعمل بعضهم فى مجال التقسيط للغير والبعض الآخر فى مجال تقسيط منتجاتهم فقط؟
حازم مغازى: هو أمر يدعو للحيرة بالفعل، ولكنها ميزة لا يمتكلها المنافسون، إذ توفر لنا التنوع الذى يعد أحد محاور استراتيجيتنا التى أشرت إليها فى مطلع الحوار، وتعد «أمان» الشركة الوحيدة التى تقدم الـ 3 أنشطة فى مصر فى مجال التقسيط.
والمنافس الرئيسى محتلف فى كل نشاط من الأنشطة الـ 3، إذ ينظر اللاعبون فى مجال التقسيط فى محلات شركات التمويل الاستهلاكى إلى «بى تك» باعتباره لاعب كبير فى تلك المنطقة.
بينما يقارن اللاعبون فى عالم تقسيط السيارات أنفسهم بـ«كونتكت» المتصدرة لهذا السوق، فيما يختلف المنافس الرئيسى فى التقسيط لدى الغير عن «بى تك» و«كونتكت» .
وتتميز «أمان» لامتلاكها القدرة على تقديم الأنشطة الـ 3.
● حازم شريف: فى حالة تم دمج شركتى «التقسيط»، هل ستظل «أمان» تقدم تلك الأنشطة الـ 3؟
حازم مغازى: بالفعل، ستبقى المجالات فى «أمان» كما هى، إذ سيهتم كل المسئولين عن الأنشطة الـ 3 داخل الشركة، بمقارنة الأداء بباقى المنافسين سواء التقسيط فى المحلات أو لدى الغير أو السيارات.
● حازم شريف: ستظل تلك النقطة محل خلاف، إذ قد لا تكون أحيانا ميزة للشركة، كونها من السهل ضربها من المنافسين، عبر الادعاء بأن «أمان» ستهتم بتقسيط منتجاتها أكثر من السلع الأخرى.
حازم مغازى: معيار الحكم هو معدلات نمو تلك القطاعات، ووفقًا للأرقام فإن الأنشطة الثلاثة سجلت مجتمعة نموًا يصل إلى %100 سنويًا، بعمليات تقسيط قيمتها 3.2 مليار جنيه فى 2022.
● حازم شريف: ماذا عن نصيب «التمويل الاستهلاكي» من الزيادة المحتلمة لرأسمال «أمان القابضة»؟
حازم مغازى: سيصل إلى 300 مليون جنيه، إذ يعد أكثر نشاط سيحتاج إلى زيادة رأسمال فى الفترة المقابلة لعدة أسباب أبرزها نسب النمو المرتفعة، والرافعة المالية اللازم توافرها فى شركات التمويل الاستهلاكى بجانب الحاجة إلى السيولة النقدية المستمرة.
● حازم شريف: كم يبلغ حجم المحفظة؟
حازم مغازى: حجم المحفظة القائمة حاليًا يقدر بـ 3.6 مليار جنيه.
● حازم شريف : هل ذلك الحجم قبل أو بعد عملية التوريق الأخيرة؟
حازم مغازى: بعد عملية التوريق، وهذا يعنى أن حجم محفظتنا كان من الممكن أن يكون أكبر حال عدم تنفيذ تلك العملية.
وهذا سؤال مهم، كونه مرتبط بتقييم الشركات، إذ يجب النظر إلى حجم المحفظة القائمة بجانب عمليات التوريق المنفذة وعدد العملاء النشطين.
● حازم شريف: أين تقع «أمان» فى ترتيب اللاعبين بنشاط التمويل الاستهلاكي؟
حازم مغازى: حاليًا فى المركز الثالث من حيث حجم عمليات التقسيط فى السوق المصرية.
● حازم شريف: ماذا عن حجم عملية التوريق المحتملة؟
حازم مغازى: نستهدف إصدار ثالث من سندات توريق بقيمة تصل لمليار جنيه، خلال الربع الثالث من 2023.
● حازم شريف: ما هى معدلات النمو المستهدفة وحجم المحفظة فى 2023؟
حازم مغازى: نسعى لتسجيل عمليات تقسيط بقيمة 5.5 مليار جنيه فى 2023، وهذا سيستلزم تدبير التمويلات المناسبة لهذا الأمر عبر الطرق المختلفة ومنها التوريق التى نسعى لتدبير نحو مليار جنيه من خلالها.
● حازم شريف: أيهما أفضل من حيث التكلفة التمويل عبر البنوك أو التوريق؟ ولماذا تلجأ الشركات لهذا التنوع؟
حازم مغازى: لابد من التنوع فى مصادر التمويل بهدف تقليل المخاطرة، والأرخص هو التمويل البنكى ولكن الأمر لا يعتمد فقط على تكلفة الحصول على التمويل، فهناك الملاءة المالية للشركة التى يجب أن تسير وفقًا للمعدلات المطلوبة قانونيًا، إذ لا يجوز أن تتجاوز الديون (المحفظة) أكثر من 10 أضعاف رأس المال.
ونظرًا لعدم سهولة زيادة رأسمال الشركات بشكل متكرر يُلاءم سرعة العمليات، فإن التوريق وسيلة لخفض حجم المحفظة القائمة ومن ثم عودة الرافعة المالية للنسب المطلوبة بجانب كونها أحد سبل توفير السيولة.
● حازم شريف: ماذا عن مستهدفات «أمان» فى ترتيب الشركات خلال السنوات المقبلة؟
حازم مغازى: نستهدف اقتناص المركز الثانى خلال سنتين.
تحتل وصافة السوق خلف «فورى» بحصة %18
150 ألف نقطة بيع و 3 ملايين عملية يوميا بمعدلات نمو %25
تواصلنا مع «المركزى» لضبط الممارسات غير العادلة من بعض المنافسين
السوق يقترب من التشبع فى عدد الماكينات والتجار
دراسة دمج شركتى «التمويل الاستهلاكى» فى كيان واحد خلال 3 أشهر
استهداف عمليات تقسيط بـ 5.5 مليار جنيه فى 2023 عقب نمو %100 العام الماضي
1.25 مليار جنيه حجم التقسيط فى محلاتها ومثلها لدى الغير.. و 500 مليون لنشاط السيارات فى 2022
تحتل المركز الثالث وتستهدف الوصافة خلال عامين
التمويل البنكى أرخص واللجوء للتوريق لتدبير السيولة وضبط الرافعة المالية
إذاعة الجزء الثانى من الحلقة غدا الإثنين على «ALMAL TV» عبر «يوتيوب»
