تراجعت أعداد تراخيص السيارات «الملاكي» فى مصر بنسبة %74.7، لتسجل 11 ألفًا و838 مركبة فى مختلف وحدات المرور خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين، مقابل 46 ألفًا و936 وحدة فى الفترة ذاتها من العام السابق.
وبحسب التقرير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى للمركبات، والتى حصلت «المال» على نسخة منه، فإن «شيري» تصدرت قوائم تراخيص «الملاكي»، بعدما تمكنت من تسجيل 1276 سيارة فى مختلف وحدات المرور خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين.
وحلت «مرسيدس» فى المرتبة الثانية، مسجلة 1138 سيارة، تلتها «سوزوكي» ثالثة بعدد 1053 وحدة، واقتنصت «BYD» المركز الرابع بإجمالى 699 مركبة، أعقبتها «هيونداي» خامسًا بواقع 694 وحدة.
وتمركزت «نيسان» فى المرتبة السادسة بترخيص 665 سيارة، تلتها «كيا» سابعة 652 مركبة، واحتلت «رينو» المركز الثامن مسجلة 626 سيارة، أعقبتها «إم جي» تاسعًا بواقع 610 وحدات.
وتمركزت «سكودا» فى المرتبة العاشرة بإجمالى 515 سيارة، تلتها «فولكس فاجن» فى المركز الحادى عشر بواقع 429 وحدة، وحصدت «ستروين» المرتبة الثانية عشرة مسجلة نحو 342 سيارة، أعقبتها «شيفروليه» فى المركز الثالث عشر بعدد 315 وحدة.
وظهرت «تويوتا» فى المرتبة الرابعة عشرة بقائمة الماركات التجارية الأكثر ترخيصًا للسيارات، مسجلة 295 مركبة فى مختلف وحدات المرور خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين.
فى سياق متصل، أرجع عمرو سليمان، عضو مجلس إدارة رابطة مصنعى السيارات، تراجع أعداد تراخيص المركبات إلى عدة عوامل، أبرزها نقص الكميات المستوردة من الوحدات الكاملة والطرازات المنتجة محليًا من قبل المصنعين، على خلفية الصعوبات التى تواجه الشركات المحلية فى فتح الاعتمادات المستندية وضعف التمويل من قبل البنوك.
وأضاف «سليمان» أن سوق السيارات تعانى حالة من التخبط الشديد جراء الزيادات السعرية التى أقرتها الشركات على طرازاتها، والتى تجاوزت %100، ما تسببت فى عدم قدرة شريحة كبيرة من المستهلكين على اقتناء مركبات جديدة.