تُخطط شركة«أسمدال» الجزائرية لضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات جنيه خلال الفترة المقبلة توجه لحزمة مشروعات تتم بالتعاون مع شركاء.
قال محمد الطاهر رئيس الشركة إنها تُخطط للدخول فى 5 مشروعات جديدة فى الجزائر خلال العام الجارى وعلى فترات تنفيذ تصل إلى عدة سنوات، موضحًا أن قيمة الاستثمارات المحتملة ستمول بالشراكة مع مستثمرين آخرين.
و«أسمدال» شركة جزائية لديها مجمع صناعى يضم عدة شركات فى مجال صناعة وتسويق الأسمدة ومواد الصحة النباتية والصيانة الصناعية والتدريب، وهى تتبع «سنوطراك» العالمية وبدأت إنتاجها عام 1972 من خلال مصنعين للأمونيا والأسمدة الآزوتية والفوسفاتية.
وأوضح أن المشروع الأول يُعد واحدًا من أكبر الاستثمارات العالمية فى صناعة الأسمدة، بتكلفة تصل إلى 7 مليارات دولار، بشراكة صينية جزائرية.
وتابع إنه يختص باستخراج ومعالجة الفوسفات بطاقة مبدئية تُقدر بنحو 10 ملايين طن سنويًا، بما يُتيح فى النهاية حوالى 6 ملايين طن من الأسمدة الآزوتية والفوسفاتية، من خلال استهلاك 1.3 مليار متر مكعب من الغاز.
وكشف أنه من المخطط بدء عمليات الإنشاء الأولية للمصنع الجديد بنهاية العام الجارى عقب استكمال عمليات الدراسة، والإنتاج الفعلى بحلول عام 2027.
ولفت «الطاهر» إلى أن هيكل الشراكة بالمشروع الجديد سينقسم بواقع %56 لصالحها والـ%44 الأخرى لشركاء من الصين.
وأكد أن المشروع الثانى يتعلق بإنتاج المكملات الغذائية الحيوانية منها ما يوجه للثروة الداجنة بحجم استثمارات يُقدر بنحو 500 مليون دولار.
وأشار إلى أن شراكة هذا المشروع ستكون بواقع %70 لصالح «أسمدال» ونسبة الـ%30 الأخرى المتبقية لصالح شركة المناجم الجزائرية.
على جانب آخر، قال إن هناك 3 مشروعات أخرى يتم التفاوض عليها خلال الوقت الحالي، مع شركاء آخرين.
وبشكل عام، أكد أن الجزائر تعتبر هى السوق الأساسية بالنسبة للشركة، موضحًا أن حجم إنتاجها السنوي، يُقدر بنحو 3.5 مليون طن من اليوريا، كما أنها تصدر ما يقرب من 2 مليون طن من الفوسفات الخام و2 مليون من الأمونيا إلى جانب مواد أخرى.
