«2B» تدرس إنشاء شركة قابضة لإدارة عملياتها المتشابهة خلال 5 أعوام

تدرس شركة « 2B» مقترحًا بإنشاء كيان قابض يتولى إدارة جميع عملياتها المتشابهة، وعلى رأسها قطاع التكنولوجيا خلال فترة زمنية تتراوح من 3 إلى 5 أعوام

Ad

تدرس شركة « 2B» مقترحًا بإنشاء كيان قابض يتولى إدارة جميع عملياتها المتشابهة، وعلى رأسها قطاع التكنولوجيا خلال فترة زمنية تتراوح من 3 إلى 5 أعوام.

قال الدكتور محمد أسامة، المؤسس والرئيس التنفيذى للشركة، إن تأسيس قابضة يتطلب تحديد نسب ملكية كل مساهم وإعداد قوائم مالية مدققة، على أن يلى ذلك طرح جزء من أسهمه فى إحدى أسواق المال.

جاء ذلك فى حوار أسامة مع برنامج ALMAL CEO LEVEL الذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، وتمت إذاعته الخميس الماضى عبر قناة ALMAL TV على موقع «يوتيوب».

وأوضح «أسامة» أن «2B» تمتلك 3 أذرع استثمارية فى قطاع تكنولوجيا المعلومات، مرجحًا أن يضم الكيان القابض المزمع تدشينه جميع المساهمين فى شركات المجموعة داخل مصر أو خارجها.

ولفت إلى أن المجموعة حققت إيرادات خلال العام الماضى من نشاط التكنولوجيا بقيمة بلغت 250 مليون دولار، بخلاف نحو 50 مليون دولار أخرى من قطاع التصنيع.

على صعيد آخر، كشف عن إجراء «2B» مفاوضات مع مستثمرين سعوديين لنقل تجربة علامتها التجارية الجديدة «كذا» بنظام الفرانشايز إلى المملكة، خاصة أنها تعد سوقًا مناسبة للفكرة على حد وصفه.

يذكر أن «تو بى» أطلقت أكتوبر 2022 علامتها التجارية «كذا»، وتعتمد فكرتها على تشجيع صغار المستثمرين ورجال الأعمال على العمل فى قطاع التجزئة، خاصة الإلكترونيات من خلال مفهوم الفرانشايز .

وتشترط الشركة فى المتقدم للعمل تحت مظلة «كذا» عدة عناصر، أهمها امتلاك خبرة كافية فى قطاع التجزئة، كما يجب أن يكون رأسماله فى حدود 50 ألف دولار، على أن تقوم «2B» من خلال توقيع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلى بتمويل %75 منه.

وألمح إلى أن المجموعة تخطط كذلك للتوسع فى أفريقيا، خاصة وأن لديها محاولات فى وقت سابق للدخول إلى السوق المغربية قبل جائحة كورونا، ولكنها توقفت وتأمل فى عودتها مجددًا خلال 2024.

يشار إلى أن «2B» بدأت عملها منذ عام 2000 فى مجال تصميم التطبيقات الميكانيكية المستخدمة فى عمل إسطمبات تطوير المنتجات، وافتتحت أول متجر لها فى قطاع تجزئة الإلكترونيات RETAIL STORE فى عام 2010 يتضمن أجهزة حاسبات محمولة ومنتجات IT وهواتف، ولديها 65 فرعًا على مستوى الجمهورية حتى الآن.