تعتزم شركة «القاهرة للدواجن» ضخ 150 مليون جنيه خلال العام الجاري،لتطوير الأصول الحالية للشركة بهدف رفع كفاءة إنتاجها، وزيادة الاستثمار فى عملية تسويق منتجات الشركة عن طريق العلامة التجارية الخاصة بها «كوكي».
يشار إلى أن الشركة تأسست عام 1976 وتعمل فى قطاع تربية وصناعة منتجات الدواجن،عبر مزارعها ومصانعها التى تحتوى على عدة خطوط إنتاج الأعلاف إذ تبلغ المساحة الإجمالية لها حوالى 1000 فدان.
أكد عادل الألفى العضو المنتدب لشركة القاهرة للدواجن أن إنتاج الشركة من الدجاج الحى يصل إلى 38 مليون طائر سنويا،لافتا إلى أنه يتم إنتاج أيضا ما يقارب من 20 ألف طن من منتجات الدواجن والمصنعات لصالح السوقين المحلية والخارجية سنويا.
وأضاف «الألفي» فى تصريحات خاصة لـ«المال»،أن الشركة تعمل على محورين فيما يخص إنتاجها من مصنعات الدواجن إذ يشمل «المحور الأول» توفير منتجات الدواجن بشكل صحى وآمن قريب للمستهلك فى جميع أسواق العرض سواء المحلات التجارية أو الهايبر ماركت.
ولفت إلى أن «المحور الثاني» يشمل التوسع فى التوريد إلى سلاسل المطاعم العالمية مثل «كنتاكى وماكدونالدز».
وأشار إلى أن الشركة تمتلك مصانع لإنتاج أعلاف الدواجن والمواشى والأسماك بطاقة سنوية تبلغ حوالى 500 ألف طن،لافتا إلى أن الكمية المصنعة من الأعلاف تلبى إجتياجات الشركة بكميات محددة،فى حين أن الكميات المتبقية يتم توزيعها على السوق المحلية.
وتابع «الألفي» أن قطاع الأعلاف فى الشركة يحتوى على 6 خطوط إنتاج،منهم خط إنتاج أعلاف الأسماك،وخط أعلاف المواشي، و4 خطوط لأعلاف الدواجن، لافتا إلى أن قطاع المجازر يحتوى على مجزرين بطاقة إجمالية 16 ألف طائر سعة للمجزرين.
وأكد أن قطاع إنتاج المصنعات يحتوى على 6 خطوط إنتاج عبارة عن خط للمأكولات البحرية مثل «الأسماك والجمبري»،وخطين لإنتاج اللحوم مثل: «الهامبرجر والسوسيس»،بالإضافة إلى 3 خطوط مصنعات الدواجن،لافتا إلى أن إجمالى القوى العاملة بالشركة تبلغ حوالى 4600،وما يقرب من 200 سيارة توزيع.
وأشار إلى أن الشركة لديها 5 منافذ لبيع منتجاتها من المصنعات فى القاهرة الكبرى والإسكندرية،لافتا إلى أن أبرز السلاسل التجارية التى تقوم الشركة بالتوريد إليها هي: «هايبر وكارفور ومترو وسعودى وفتح الله.
ويتمثل النشاط الأساسى الذى تأسست من أجله شركة القاهرة للدواجن فى القيام بجميع مراحل الإنتاج الداجني، ابتداءًا من تربية جدود وأمهات الدواجن،انتهاء بتربية دواجن التسمين الحية والمذبوحة،وبيع إنتاجها بالإضافة إلى صناعة الأعلاف وما يتعلق بذلك من معامل تفريخ ومجازر آلية.
أكد عادل الألفي، أن استيراد الدواجن الكاملة المجمدة البرازيلية من الخارج بمثابة نقطة إيجابية من الدولة للحد من الارتفاع الغير طبيعى فى سوق الدواجن الذى يحدث الآن،بالإضافة إلى توفيرمنتجات الدواجن بكميات كبيرة أمام المواطنين، خاصة أنه لم يتبقى سوى أسابيع قليلة على شهر رمضان التى يتزايد فيه الطلب على الدواجن.
وأضاف «الألفي»، أن السبب الأساسى فى ارتفاع الدواجن بالسوق المصرية هو عدم توافر الدولار بشكل منتظم خاصة خلال أخر 3 أشهر من عام 2022،موضحا أن العملة الخضراء يتم من خلالها استيراد الأعلاف من الخارج.
ولفت الى انه بسبب تلك التحديات توقفت عدة مزارع من تربية الدواجن، وبالتالى تراجع المعروض مما تسبب فى ارتفاع الأسعار.
جدير بالذكر أن القطاع الداجنى شهد فى الآونة الأخيرة عدة تحديات، كان آخرها نقص الأعلاف وحجز شحناتها فى الموانئ، تبعها قيام الدولة بسلسلة من الإفراجات الجمركية،بلغت 2٫5 مليون طنا،بتكلفة مليار و250 مليون دولار.
