أعلنت مرسيدس، عملاقة صناعة السيارات الألمانية، عن نمو مبيعاتها العالمية من السيارات الكهربائية خلال العام الماضي، بنسبة بلغت %124 مقارنة بـنحو 2021، حسبما أورد موقع «تسلا راتي» المتخصص فى السيارات.
وسجلت مبيعات مرسيدس نحو 117 ألفا و 800 سيارة كهربائية فى عام 2022، بقيادة طراز «إى كيو إيه»، التى بلغت مبيعاتها 33 ألفا و100 وحدة.
فيما سجل إجمالى مبيعات العلامة التجارية الفارهة 2.04 مليون سيارة خلال العام الماضى، لكن لا تزال «الكهربائية» تمثل نسبة متزايدة من مبيعات الشركة.
وتشمل الموديلات الشهيرة الأخرى «مرسيدس إى كيو بى» و«مرسيدس إى كيو إس»، اللتين سجلتا مبيعات لامست 24200 وحدة و19200 وحدة على التوالى.
وقال أولا كاللينيوس، رئيس مجلس إدارةمرسيدس: «يمثل 2022 عامًا آخر ناجحًا فى تحول مرسيدس-بنز، مضيفا «لقد ضاعفنا مبيعاتنا من السيارات الكهربائية، كما حققنا بالفعل عامًا قياسيًا جديدًا لمرسيدس-مايباخ مع زيادة المبيعات بنسبة %37».
وأضاف: «فى عام 2023، سنواصل مهمتنا المتمثلة فى طرح أكثر السيارات الكهربائية المرغوبة، وزيادة مبيعاتنا من السيارات الكهربائية العالمة بالبطاريات»، وإلى جانب العدد المتزايد من العروض الكهربائية للعلامة التجارية، ساهم ارتفاع الإنتاج المذهل للعلامة التجارية الألمانية، بشكل كبير فى نجاحها.
وأعلنت مرسيدس عن التحول فى سياساتها الإنتاجية نهاية العام الماضي، الأمر الذى له أثر إيجابى فى التغلب على نقص رقائقها والخروج من السوق الروسية.
وكانت سيارة «إى كيو إس» أكبر مستفيد من هذا التحول فى الإنتاج، إذ كان الربع الأخير من عام 2022 الأكثر مبيعًا على الإطلاق.
وتصدرت آسيا قائمة أكبر أسواق مرسيدس، بإجمالى مبيعات بلغت 987800 وحدة، وجاءت الصين فى المركز الأول بـ751 ألفا و700 وحدة ، بينما سجلت فى أوروبا نحو 635 ألفا و100 وحدة، مقابل 327 ألفا فى أمريكا الشمالية، و 94 ألف وحدة فى باقى دول العالم ، بانخفاض بنسبة 24% عن العام السابق.
وبفضل توجهها القوى نحو كهربة أسطولها من السيارات، من المتوقع أن تهيمن مرسيدس على منافستها التقليدية تسلا فى العام المقبل، رغم مواصلة عملاقة صناعة السيارات الكهربية الأمريكية السيطرة بقوة على مبيعات المركبات الكهربائية فى العديد من الأسواق الرئيسية.