ناقش المجلس التنفيذى للصناعات الغذائية، خلال ندوة شارك فيها عدد من مسئولى شركة ميرسك مصر، الخدمات الجديدة التى دشنتها شركة ميرسك من الموانئ المصرية إلى الموانئ الإفريقية، والتى تأتى تلبية لزيادة الطلب على الصادرات المصرية.
وفى هذا الصدد كشف هشام السعدى، مدير مبيعات بشركة ميرسك – مصر العالمية، عن استحواذ دولتينمن أفريقيا على نصيب كبير من الصادرات المصرية، خاصة فى الصناعات الغذائية والحاصلات الزراعية، وهما كينيا ومدغشقر، وذلك حسب إحصائيات عام 2022.
وأِشار إلى أن الصادرات المصرية إلى كينيا بلغت العام الماضى نحو 142 ألف طن، ومدغشقر 34 ألف طن، ثم تأتى بعد ذلك دولتا أوغندا ورواندا.
وكشف «السعدى» عن أن ميرسك اختارت ميناءين رئيسيين فى مصر لخدمة الصادرات المصرية، وهما الإسكندرية وبورسعيد، من خلال الربط بين هذين الميناءين و6 فى إفريقية.
وأشار إلى أن الوقت المستغرق لرحلة السفينة من الإسكندرية إلى ميناء بورتسودان تستغرق 13 يومًا، بينما من ميناء بورسعيد تستغرق 18 يومًا، كما أن الرحلة من ميناء الإسكندرية إلى ميناء جيبوتى تستغرق 15 يومًا، بينما يستغرق من ميناء بورسعيد قرابة 4 أيام .
وأوضح أنه يتم تنفيذ خدمة من ميناء الإسكندرية إلى ميناء بربرة فى رحلة تستغرق قرابة 20 يومًا، بينما يستغرق من ميناء بورسعيد 12 يومًا، كما يتم تنفيذ خدمة من ميناء الإسكندرية إلى ميناء مقديشو تستغرق قرابة 28 يومًا، ومن ميناء بورسعيد تستغرق 20 يومًا.
أما الخدمة الخامسة فتنطلق من ميناء الإسكندرية إلى ميناء مومباسا فى رحلة تستغرق 25 يومًا، بينما تنطلق من بورسعيد وتستغرق 17 يومًا، بينما الرحلة الأخيرة من ميناء الإسكندرية إلى ميناء دار السلام وتستغرق 28 يومًا، فيما تنطلق من ميناء بورسعيد رحلة لنفس الميناء وتستغرق 20 يومًا.
وكشف عن أن خدمة ميرسك لم تتوقف عند النقل البحرى، بل تنطلق بالحاويات داخل القارة الإفريقية عن طريق النقل البرى، مشيرًا إلى أن هناك مناطقكمراكز رئيسية «hub» وهى جيبوتى ومومباسا ودار السلام، إذ تخدم جيبوتى دولة حبيسة وهى إثيوبيا، ومن الصعب الوصول إليها عبر ميناء بحرى، ويتم التحرك لها عن طريق جيبوتى، ومن ثم يتم توفير نقل برى إلى مثل هذه الدول.
وتابع «السعدى» أن الشركةلها مخازن للحاويات وإعادة توزيع فى كل من نيروبى وأوغندا، بحيث تستقبل تلك المراكز والمخازن الحاوية من ميناء مومباسا ثم تتحرك مباشرة الى تلك المخازن، ويتم إجراءات التخليص من تلك المخازن مباشرة وليس من الميناء.
من جانبها، أشارت قالت هبة عادل، مديرة حلول العملاء بميرسك مصر، إلى أن خط ميرسك يقوم بتغطية العديد من الدول الأفريقية، تصل إلى قرابة 14 دولة، سواء عبر النقل البحرى أو البرى، إذ يمكن الربط بينها وبين مصر عبر ميناءى الإسكندرية وشرق بورسعيد.
وأضافت أنه يتم تسيير رحلات ميرسك من موانئ الإسكندرية وشرق بورسعيد ثم إلى ميناء صلالة بعمان، ومنها إلى الموانئ الإفريقية.
وذكرت أن منطقة جنوب إفريقيا بها دول عديدة حبيسة، ويتم من خلال النقل البرى الوصول إليها من الموانئ البحرية، خاصة من ميناء دربن وكيب تاون، ومن خلال الشبكة التى تملكها ميرسك يتم وصول البضائع إلى العميل المستهدف مباشرة.
وأوضحت أن دور ميرسك ليس كناقل فقط من ميناء إلى آخر، بل امتد هذا إلى وظائف أخرى من أعمال نقل وتخليص ونقل برى أو النقل الجوى، أو نقل البضائع المجزأة (LCL) ، خاصة أن ميرسك لديها 20 مكتب بـ11 دولة أفريقية.
وأشارت إلى أن الشركة أتاحت مؤخرًا التعاقد مع العملاء بفترات مختلفة تتراوح من 3 أشهر إلى عام، ومن ثم تجنب العميل أى مشاكل تحدث بالسوق طوال فترة التعاقد أو تذبذب أسعار النوالين، والحصول على فراغات بالسفن.
