استقبلت هيئة ميناء الإسكندرية خلال العام الماضى 2022 نحو 3941 سفينة، مقارنة بنحو 4001 سفينة خلال العام قبل الماضى 2021، حسب تقرير رسمى صادر عن هيئة الميناء، حصلت عليه «المال».
وأشار إلى أن قائمة السفن توزعت بين 1167 سفن عامة مقارنة بنحو 1165 خلال العام المقابل، و242 سفينة عبارة، مقابل 313 عبارة، و 1272 مركب حاويات، مقارنة بنحو 1164 سفينة خلال عام 2021.
ووصلت سفن الصب السائل لـ 436 عائمة مقابل 504 فى 2021، أما السفن الأخرى «وحدات مختلفة» وصلت 198 مقابل 236 سفينة، فيما بلغت سفن الصب الجاف 603 سفينة، مقابل 610 فى 2021، بلغت السفن السياحية 23 سفينة مقابل 9 سفن عام 2021.
بلغت مساهمة الأسطول الأجنبى فى حجم البضائع المنقولة إلى 59.4 مليون طن بنسبة 95% من حجم المتداول بالميناء، مقارنة بالأسطول المصرى الذى ساهم بنسبة %5 فقط، بنحو 2.83 مليون طن.
وبالنسبة لحركة البضائع خلال العام الماضى بميناء الإسكندرية، بلغت 62.2 مليون طن، وذلك مقابل 64.5 مليون طن خلال العام قبل الماضي، بانخفاض نسبته وصلت إلى %3.51.
وتوزعت تلك البضائع بين عامة لتصل إلى 3.86 مليون طن، وذلك مقابل 4.12 مليون طن خلال عام 2021، بينما وصلت ذات الطبيعة الخاصة إلى 1.92 مليون، وذلك مقابل 1.7 مليون طن خلال العام قبل الماضي.
ووصلت البضائع من الصب الجاف إلى 25 مليون طن، مقابل 28 مليون طن خلال 2021، فيما قدرت بضائع الصب السائل حوالى 4.5 مليون، مقابل 6.7 مليون طن خلال العام قبل الماضي.
بينما بلغت بضائع الحاويات خلال العام الماضى نحو 26.4 مليون طن خلال العام الماضي، وذلك مقارنة بنحو 23 مليون طن خلال العام قبل الماضى 2021.
وحققت هيئة ميناء الإسكندرية خلال العام الماضى 1.48 مليون حاوية، وذلك مقارنة بنحو 1.58 مليون خلال العام قبل الماضي، بتراجع قدره %6.
وتوزعت تلك الحاويات بين الحاويات الواردة بواقع 793.7 ألف حاوية مقارنة بنحو 828 ألف طن خلال عام 2021، و694.6 ألف حاوية مقارنة بنحو 755.5 ألف حاوية خلال عام 2021، بإجمالى تراجع قدره 6%.
وبالنسبة لأهم المواد الغذائية المتداولة بالميناء، فقد كان من أهمها القمح الذى بلغ 5.2 مليون طن و4.2 مليون طن من الذرة، و3.5 مليون طن من فول الصويا، و779.9 ألف طن من الملح، و232.9 ألف طن من زيت فول الصويا، و218 ألف طن من البطاطس، و196 ألف طن من الحبوب المختلفة، و125 من زيت عباد الشمس، و91 من كسب فول الصويا.
وأرجعت مصادر بهيئة الميناء أن التراجع الطفيف فى أعداد السفن والبضائع هو ناتج عن ظروف الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة أن الميناء يعد الرئيسى لنشاط التجارة الخارجية.
وأوضحت أنه كان مستهدف زيادة كبيرة من البضائع خلال العام الماضي، بسبب انخفاض تأثيرات فيروس كورونا، وتحسن أحوال النقل البحرى العالمي، إلا أن ظروف الحرب الروسية الأوكرانية كان لها التأثير الأكبر فى الوارد من أوروبا أو الصادرات إليها.
وأشارت المصادر إلى أن هيئة الميناء تقوم بعدد من المشروعات استعداد للزيادات فى حجم البضائع خلال الفترة المقبلة، منها محطة تحيا مصر متعددة الأغراض، والتى تقوم شركة CMA –CGM الفرنسية بتشغيلها، بالإضافة إلى محطة الصب الجاف النظيف، محطة الصب الجاف غير نظيف، ومتعددة الأغراض «رصيف 100» بميناء الدخيلة، والتى يجرى تنفيذها خلال الفترة الراهنة بتمويل وشركات مصرية %100.
يشار إلى أن الميناء يقوم حاليًّا بتنفيذ النقل متعدد الوسائط، وذلك عبر المشروعات التى يتم تنفيذها ليتم ربط الميناء بترعة النوبارية، عبر تنفيذ مشروع المنطقة اللوجستية الجديدة، التى تشمل مشروعات ذات القيمة المضافة، علاوة على ربط الميناء بشبكة سكك حديد مصر عبر مشروع ضخم يتم تنفيذه لربط منطقة القاهرة الكبرى بالميناء.
