شركة «EKC EGYPT» تستكمل إجراءات الاعتمادات المستندية لتنفيذ أول مشروع لإنتاج أسطوانات الغاز المضغوط

تستهدف شركة «EKC EGYPT»، تشغيل أول مصنع فى مصر، لتصنيع أسطوانات الغاز الطبيعى المضغوط، خلال العام المقبل، باستثمارات تتراوح من 30 إلى 50 مليون دولار

Ad

تستهدف شركة «EKC EGYPT»، تشغيل أول مصنع فى مصر، لتصنيع أسطوانات الغاز الطبيعى المضغوط، خلال العام المقبل، باستثمارات تتراوح من 30 إلى 50 مليون دولار، وجارٍ حاليًّا استكمال كل الإجراءات الخاصة بالاعتمادات المستندية مع البنوك، تمهيدًا لبدء التنفيذ.

وشركة ekc egypt تمثل تحالفًا مصريًّا هنديًّا، بعدما قامت مجموعة ekc العالمية بالتعاون مع شركاء مصريين بتدشين ذلك الكيان بحصة 80% للجانب الهندى و20% للمصرى، ليقوم بتنفيذ مشروعها الجديد بالمنطقة الاقتصادية بالعين السخنة.

حاورت «المال» قيادات «EKC EGYPT»، على هامش فعاليات مؤتمر ومعرض مصر الدولى للبترول إيجبس 2023.

فى البداية، أكد بوشكار خورانا، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة ekc العالمية، أنها تقوم بتصدير أسطوانات الغاز الطبيعى المضغوط إلى السوق المصرية منذ أكثر من 18 عامًا.

«خورانا»: مصر سوق واعدة وبوابة للنفاذ للدول الأوروبية والأفريقية

وقال إن المجموعة ترى أن السوق المصرية واعدة وجاذبة للاستثمارات، لا سيما مع ارتفاع حجم الطلب على تلك النوعية من المعدات والأسطوانات فيها، لذلك قررت المجموعة الاستثمار فى السوق المصرية، وتدشين مصنع جديد لها ليضاف إلى المصانع الستة التى تمتلكها فى الامارات والهند والولايات المتحدة الأمريكية، لافتا إلى أن مصر بوابة للمرور بمنتجات المصنع الجديد إلى الدول الأوروبية والإفريقية.

وقال “خورانا” إن التعاون مع شركاء مصريين يعزز من تعميق ونقل تلك الصناعة والتكنولوجيا إلى السوق المصرية.

وEKC هى مجموعة عالمية مسجلة ببورصة الهند تعمل بمجال تصنيع معدات وأسطوانات الغاز الطبيعى المضغوط بكل أنواعه واستخداماته، وتمتلك 6 مصانع حول العالم، فى دول الهند والإمارات والولايات المتحدة الأمريكية.

«سعد الدين»: هدفنا إحلال الواردات بمنتج وطنى لتخفيف الطلب على الدولار

وعلى صعيد آخر، أكد الدكتور محمد سعد الدين، رئيس لجنة الطاقة باتحاد الصناعات، ورئيس مجلس إدارة مجموعة سعد الدين للغازات البترولية، المؤسس الشريك بشركة «EKC EGYPT» أنه يتم تنفيذ المشروع الجديد وفقًا لتوجيهات ورؤية القيادة السياسية والحكومة فى توطين الصناعة وإحلال المنتج الوطنى محل الواردات المستوردة من الخارج.

وقال “سعد الدين” إنه من هذا المنطلق تم الاتفاق مع مجموعة ekc العالمية لنقل تصنيع منتجاتها من أسطوانات الغاز إلى مصر، وبالفعل تم تأسيس كيان مصرى هندى مشترك كشركة مساهمة مصرية لتنفيذ المشروع الجديد.

ولفت “سعد الدين” لـ”المال” إلى أنه جار حاليًا استكمال كل الإجراءات الخاصة بالاعتمادات المستندية مع البنوك، تمهيدًا لبدء التنفيذ والإنشاءات وجلب الخامات والمعدات الخاصة بالمصنع الجديد.

ورجح “سعد الدين” الانتهاء من تنفيذ المصنع الجديد العام المقبل، موضحًا أن ذلك المشروع سيوفر احتياجات السوق المحلية من أسطوانات الغاز المضغوط، والباقى سيتم تصديره للخارج.

وقال إننا نسعى للشراكة مع المستثمرين من الخارج بهدف تصنيع احتياجاتنا ووارداتنا محليا بدلا من استيرادها، لافتا إلى أن الطلب على أسطوانات الغاز الطبيعى يشهد ارتفاعا تصاعديا مع برنامج الحكومة للتوسع فى توصيل الغاز الطبيعى للسيارات.

وقال إن كبار اللاعبين فى سوق تموين السيارات بالغاز الطبيعى يطرحون مناقصات للحصول على تلك المنتجات بشكل دورى، ومع الانتهاء من تشغيل المشروع الجديد سيتم التقدم لتلك المناقصات، وسيكون للمنتج المصرى الأفضلية والأولوية مقارنة بمثيله المستورد.

«سمير»: التصنيع بتكنولوجيا ألمانية هندية.. و«كارجاس» و«غازتك» أبرز العملاء

على الجانب الآخر، قال الدكتور وليد سمير، شريك مؤسس فى الكيان الجديد ekc egypt إن المشروع الجديد سيعمل بتكنولوجيا هندية ألمانية، وسيتم نقل تلك التكنولوجيا إلى مصر.

وأكد “سمير” أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعًا ملحوظًا فى حجم الطلب على أسطوانات الغاز الطبيعى المضغوط بكل أنواعها وأشكالها لمختلف القطاعات.

ولفت إلى أن الحل الأمثل لمواجهة ارتفاع أسعار الوقود السائل لتموين السيارات كالبنزين والسولار هو التحول الغاز الطبيعى، والذى يستلزم الاستعانة بأسطوانات الغاز المضغوط.

وقال “سمير” إن الغاز الطبيعى صديق للبيئة، وسيوفر التكاليف ويقلل من الانبعاثات الضارة بالبيئة أيضًا، والمشروع الجديد يدعم خطط الدولة فى هذا الشأن.

وبخلاف ذلك، أكد “سمير” أن شركات “كارجاس” و”غازتك” و”ماستر جاس” و”توتال” و”عربية غاز” من أكبر مستخدمى أسطوانات الغاز المضغوط.

ولفت إلى أن المشروع سيخدم قطاعات السيارات والنقل والصناعة والطبى، وسيسهم فى تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعى عبر نقل الأسطوانات عن طريق الناقلات إلى الأماكن البعيدة غير المرتبطة بالشبكة القومية للغازات الطبيعية.

وأضاف “سمير” إن تلك الأسطوانات متوافقة مع كل معايير ومواصفات السلامة العالمية المطبقة فى معظم دول العالم المتقدمة.