قال نواف بن عبد الحكيم الشريف، الرئيس التنفيذى لشركة الشريف للسياحة والفنادق، إن حجم استثمارات تطوير فندق شبرد التاريخى ارتفع إلى 2 مليار جنيه، بعد تحريك سعر العملة الأخير، صعود التكاليف الإنشائية.
يذكر أن مجموعة الشريف القابضة السعودية تتولى تمويل تطوير شامل لفندق شبرد التاريخى، بداية من الأثاث والفرش والتجهيز للتشغيل، وصولًا إلى المبنى بسعة 316 غرفة وجناحًا بمستوى خدمة متميزة فئة الخمس نجوم فى غضون 42 شهرًا، شاملة الحصول على الرخص والموافقات الخاصة بالتطوير.
يذكر أن التكلفة الاستثمارية للتطوير بلغت وقت توقيع العقود فى 2020، 1.4 مليار جنيه.
وأضاف «نواف» فى تصريح لـ«المال» إن مدة التنفيذ تصل إلى 15 شهرًا، متوقعًا افتتاحه عام 2024، بعد التعاقد مع ماندرين أورينتال لإدارة شبرد؛ ليكون أول فندق فى مصر يحمل هذه العلامة.
وتابع أنه تم تنفيذ عدد من الأعمال داخل الفندق التاريخى خلال الفترة الأخيرة، تشمل نزح المياه الجوفية تحت الموقع، وأعمال الكهرباء فى الجراج المقرر إقامته بعمق 4 طوابق تحت الأرض، وإنشاء حوائط خرسانية مبطنة بعمق 23 مترًا، وإضافة 90 أساسًا خرسانيًا لتوزيع الحمولة على المبنى الرئيسي، فضلًا عن عمليات تجديد المسابح.
وأكد أنه تم التعاقد مع عدد من الاستشاريين العالميين لتطوير وترميم فندق شبرد، منها سيلفر فوكس لتصميم المطاعم والكافيهات، وشركتا بارو، وإيه إس جى للطاقة لإنجاز أعمال الكهرباء، والمصممة الفرنسية سيبيل دى مارجيري، و«إيكو الاستشارى المدنى» للمشروع، و«هيل إنترناشيونال»، ومجموعة العمار الاستشارية ممثل المالك، وآر إم سى الاستشارى المعماري، ودى بى أيه لتصميم الإضاءة.
وذكر أن توقيع عقد المقاولات أمس مع شركة سياك يقدر بقيمة نصف مليار جنيه، لتنفيذ المرحلة الأولى للمشروع. وأوضح أن المرحلة الأولى تتضمن أعمال الحفر، وبناء ملحق بالفندق فى الجزء الخلفى للمبنى، على مساحة ألف متر مربع، بارتفاع 14 طابقًا، وجراج يصل إلى 4 أدوار يسع 90 سيارة، تحت الأرض، بجانب أعمال التطوير وإعادة تأهيل المبنى الرئيسى لشبرد.
