تجار المحمول يتحوطون من تقلبات سعر الصرف بالعقارات والذهب

اتجه عدد من تجار قطاع الجملة فى سوق المحمول خلال الفترة الماضية للعمل فى أنشطة اقتصادية جديدة على رأسها العقارات والذهب كملاذ آمن للخروج من أزمة انخفاض القوة الشرائية للمستهلكين وحالة الركود.

Ad

اتجه عدد من تجار قطاع الجملة فى سوق المحمول خلال الفترة الماضية للعمل فى أنشطة اقتصادية جديدة على رأسها العقارات والذهب كملاذ آمن للخروج من أزمة انخفاض القوة الشرائية للمستهلكين وحالة الركود.

وقالت مصادر مطلعة إن تجار المحمول لجأوا إلى ذلك للتحوط من التقلبات المستمرة فى سعر الصرف وتآكل قيمة رءوس أموالهم مع مرور الوقت خاصة وأن قيمة الجنيه تراجعت لأكثر من %50 خلال الشهور الماضية.

وأوضحت المصادر- فى تصريحات لـ«المال»- أن الاتجاه السائد فى السوق حاليا هو اتفاق بعض التجار على شراء قطعة أرض للنشاط السكنى وبناء وحدات وبيعها للعملاء، وآخرون يقومون بشراء سبائك ذهبية من دبى وبيعها لمحال الصاغة.

يشار إلى أن سوق الهواتف وإكسسواراتها فى مصر تشهد حاليا ارتفاعات جنونية فى أسعارها على خلفية نقص المعروض منها وصعوبة جلب شحنات جديدة من الخارج وسط حالة من الركود الأمر الذى دفع العديد من الشركات العالمية إلى إعادة توجيه حصتها للسوق المصرية لبلدان أخرى مثل ليبيا والعراق.

وبحسب بيانات الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، تراجعت قيمة واردات مصر من المحمول بنسبة %76.7 لتصل إلى 341.6 مليون دولار خلال الشهور العشرة الأولى من العام الماضى، مقابل مليار و466 مليون فى الفترة ذاتها من2021.