تراجعت معدلات إقبال العملاء على مراكز صيانة السيارات المعتمدة بنسب تتراوح من 20 إلى %35 بعد ارتفاع التكاليف وزيادة أسعار قطع الغيار، وفقًا لما كشفه عدد من مسئولى الشركات.
قال مصدر مسئول فى المجموعة العربية للتجارة «القصراوى جروب» الوكيل المحلى للعلامات التجارية «جاك، وجولدن دراجون» إن الفترة الحالية تشهد تراجعًا فى إقدام المستهلكين على إجراء إصلاحات بنسب تتراوح من 20 إلى %35 بسبب تراجع قيمة العملة المحلية وما ترتب عليها من تكاليف إضافية وزيادة أسعار الأجزاء المستوردة، مضيفا أن شريحة كبيرة منهم اتجهوا لتنفيذ الصيانات الدورية بالورش والمراكز غير المعتمدة لانخفاض الأسعار بها.
وأوضح أن غالبية شركات السيارات تحملت خسائر مالية فادحة جراء ارتفاع المصروفات بالتزامن مع انخفاض نسب التشغيل وتراجع المبيعات على خلفية أزمات الاستيراد ونقص المخزون.
وأوضح أن شركته قررت تعليق دراسات الجدوى الخاصة بمشروعات التصنيع المحلى فى ظل عدم استقرار أسعار الصرف وغياب القدرة على احتساب التكلفة المطلوبة، فضلاً عن استمرار قرارات تحجيم الاستيراد وصعوبة جلب شحنات مكونات الإنتاج والأجزاء المستخدمة فى عمليات التصنيع.
وأكد علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات بالغرفة التجارية، رئيس شركة «السبع أوتوموتيف» تراجع معدل إقبال المستهلكين على المراكز المعتمدة بعد زيادة الأسعار.
وأكد السبع أن شركات السيارات اضطرت لزيادة أسعار خدماتها بسبب ارتفاع تكاليف التشغيل والفاتورة الاستيرادية بنسب تصل إلى %100 بسبب القفزات المتتالية فى سعر الدولار.
وأضاف أن هناك شريحة كبيرة من العملاء اتجهت لعدم إتمام الصيانات فى المواعيد المتفق عليها مع إصرارهم على عدم تغيير بعض الأجزاء والمكونات لفترات زمنية أطول من المسموح به بغرض تخفيض التكلفة.