قال شريف سامي، عضو مجلس إدارة البنك التجارى الدولى -مصر، إن تواجد المصارف المصرية فى القارة الإفريقية خاصة دول حوض النيل يهدف إلى تعزيز ربحيتها، والدفع بالتجارة البينية.
جاء ذلك تعليقًا على استحواذ «التجارى الدولى» على %100 من بنك Mayfair الكيني، بعد امتلاكه الحصة الحاكمة فى أبريل الماضي.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن القطاع المصرفى يولى قارة أفريقيا، ودول حوض النيل تحديدًا اهتمامًا بالغًا؛ نظرًا لما تتمتع به من فرص استثمارية واعدة، وتقارب تشريعاتها وقوانيها الاقتصادية مع مصر.
وأوضح «سامى» أن مصر لديها سوق مصرفية متطورة ما يؤهلها للتوسع خارجيًا، ناهيك عن الحركة الاقتصادية الجيدة مع دول القارة السمراء.
ويتواجد بنك القاهرة فى أوغندا عبر مصرف «القاهرة كمبالا» وهو بنك تجارى يعمل منذ 1995، ويدير ثمانية فروع، ولديه استراتيجيات طموحة للتوسع الأفريقي، وفتح آفاق جديدة لعمليات التصدير.
ورفع بنك القاهرة حصته فى «القاهرة الدولى كمبالا» إلى %100 من خلال استحواذه على نحو %40 من أسهمه، إضافة إلى زيادة رأسماله ليصل إلى 5 ملايين دولار، وإعادة هيكلته بالكامل فنيًا وإداريًا.
وعمل البنك الأهلى المصرى على تعزيز تواجده فى أفريقيا منذ ما يزيد على 12 عامًا؛ إذ يوجد فى أثيوبيا والسودان وجنوب أفريقيا، وجوبا، ولديه مكاتب التمثيل فى جوهانسبرج (جنوب إفريقيا) وأديس أبابا (أثيوبيا).
ويتواجد بنك مصر فى القارة السمراء من خلال مكتب تمثيل تابع له فى كوت ديفوار، ويسعى لتعزيز تواجده فى 3 دول أفريقية وهى الصومال وكينيا وتنزانيا.
ويستهدف البنك فتح 15 فرعًا فى الدول الأفريقية، فى إطار خطته التوسعية لدعم العلاقات التجارية بين مصر وباقى دول القارة.
