قال عمرو سليمان، رئيس شركة «الأمل لتصنيع وتجميع السيارات» الوكيل المحلى للعلامات التجارية «BYD، ولادا» إنها تمكنت من الحصول على موافقات بنكية لاستيراد شحنة من مكونات إنتاج طرازات «بى واى دى F3، وميكروباص كينج لونج» الشهر الحالى.
وأضاف لـ«المال» أن البنوك بدأت فى تسهيل إجراءات الاستيراد من خلال السماح بتمويل الشحنات الواردة من مكونات الإنتاج وقطع الغيار وهو ما يشير إلى حدوث انفراجة مرتقبة فى استيراد مستلزمات الإنتاج المستخدمة فى عمليات التصنيع، فضلا عن إعادة إستخدام نظام مستندات التحصيل فى العمليات الاستيرادية دون التقيد بالاعتمادات المستندية مما سيسهم فى تخفيض الضغوط المالية على المصنعين المحليين.
وأشار إلى أن شركته كانت تواجه صعوبات كبيرة فى استيراد المكونات بسبب تباطؤ البنوك فى إصدار الموافقات الخاصة بتمويل الشحنات المستوردة مما أثر سلبًا على تراجع المخزون وضعف الطاقة الإنتاجية فى المصانع الفترة الماضية.
يذكر أن قيمة واردات مصر من مكونات إنتاج السيارات تراجعت بنسبة %2.8 لتصل إلى 589.1 مليون دولار أول 10 أشهر من العام الماضى، مقابل 572.6 مليون فى الفترة ذاتها من 2021، وفقًا للتقرير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
فى سياق آخر، توقع «سليمان» أن تشهد مبيعات المركبات انخفاضًا بنسب تصل إلى %50 على خلفية الأزمات التى انتابت القطاع جراء ارتفاع أسعار الصرف وعلى رأسها الدولار التى تسببت فى زيادة التكلفة.
وأوضح أن العام الحالى شهد انكماشًا فى حجم الطلب على شراء السيارات بنسبة %50 على خلفية الاضطرابات التى شهدتها السوق المحلية من خلال نقص الكميات المعروضة من الطرازات المستوردة وزيادة الأسعار التى قفزت بنسبة %100 مما أثر سلبًا على القرارات الشرائية للمستهلكين من خلال التوجه لإتمام الإصلاحات والصيانات مع الحد من اقتناء الفئات الجديدة.
ووفقا لتقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» انخفضت مبيعات سيارات الركوب «الملاكي» بنسبة 33% لتسجل 128.3 ألف مركبة فى الـ 11 شهرًا الأولى من العام الماضى، مقابل 192.9 ألفًا فى الفترة المقابلة من 2021.
وسجلت أعداد تراخيص السيارات «الملاكي» فى مصر تراجعًا بنسبة %57 لتصل إلى 8918 مركبة فى مختلف وحدات المرور ديسمبر الماضى، مقابل 20 ألفًا و704 وحدات فى الشهر ذاته من 2021، وفقًا للتقرير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى للمركبات.
