يبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى زيارة إلى العاصمة «نيودلهى»خلال الفترة من 24 إلى 26 يناير، بدعوة من رئيس الوزراء ناريندرا مودى ، بحسب وزارة الشؤون الخارجية الهندية، وذلك فى إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والهند.
وسيزور الرئيس الهند باعتباره ضيف شرف لاحتفالات الهنود بـ«يوم الجمهورية»، الذى يتزامن مع احتفالات القاهرة ونيودلهى بمرور 75 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
ومن المقرر أن يزور الرئيس الهند برفقة وفد رفيع المستوى، يضم كبار المسؤولين و5 وزراء، وسيكون الرئيس المصرى أيضًا الضيف الرئيسى فى يوم الجمهورية الرابع والسبعين للهند فى 26 يناير.
وفى أكتوبر 2015، زار الرئيس السيسى الهند للمشاركة فى القمة الهندية الأفريقية الثالثة، تلتها زيارة ثانية فى سبتمبر 2016.
وتحتل الاستثمارات الهندية المرتبة الثانية عشرة بقائمة الدول المستثمرة فى مصر، وتعتبر خامس أكبر شريك تجارى، ويرغب البلدان فى الارتقاء بعلاقتهما الاقتصادية ونموها.
وترصد «المال» من خلال الملف التالى أبرز استثمارات الشركات الهندية فى مصر، فضلًا عن الفرص التجارية والاستثمارية المتاحة والمشتركة بين البلدين، وآليات تعزيز التعاون الثنائى بينهما.
وسط مساعٍ لنمو الاستثمارات بنسبة %50
«مسئول بالصناعة» لـ«المال»: %30 زيادة مستهدفة فى التبادل التجارى بين البلدين العام الجارى
يستهدفجهاز التمثيل التجارى بوزارة التجارة والصناعة زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والهند بنسبة %30 خلال العام الجارى، وفقا لتصريحات مصدر مسئول بالوزارة لـ«المال».
وبحسبأحدث الإحصاءات التى حصلت عليها «المال” من «التمثيل التجارى» سجل حجم التبادل التجارى بين البلدين «شاملا السلع البترولية » خلال الفترة (يناير – أكتوبر) 5.3 مليار دولار، مقارنة بـ4.9 مليار دولار خلال نفس الفترة فى العام قبل الماضى بزيادة %8.2.
وبلغت الصادرات المصرية إلى الهند خلال الفترة (يناير - أكتوبر) 2022، قرابة 2 مليار دولار، مقابل 3.3 مليار دولار تمثل قيمة الواردات.
واشتملت أهم بنود الصادرات المصرية على «الوقود» بقيمة مليار دولار، الأسمدة بقيمة 448.3 مليون دولار، ومواد كيميائية عضوية وغير عضوية بقيمة 226.3 مليون دولار، وفوسفات صخرى بقيمة 138 مليون دولار، والقطن الخام بقيمة 87 مليون دولار، وزيوت بقيمة 13 مليون دولار، وجلود خام بقيمة 18 مليون دولار، ومنتجات بلاستيكية بقيمة 1.7 مليون دولار، مركبات وأجزاء سيارات 190 مليون دولار، آلات ومعدات كهربائية بقيمة 95 مليون دولار، حبوب بقيمة 81 مليون دولار، ومنتجات كيماوية بحوالى 75 مليون دولار.
بينما تضمنت الواردات المصرية من الهند خلال نفس الفترة«الوقود» بقيمة 495 مليون دولار، «اللحوم» بقيمة 441 مليون دولار، «الحديد والصلب» بقيمة 428 مليون دولار، «المنتجات الكيماوية العضوية بقيمة 284 مليون دولار، «القطن» بقيمة 2.6 مليون دولار، «ماكينات مركبات وأجزاء سيارات» بقيمة 19 مليون دولار، «آلات ومعدات كهربائية» بقيمة 95 مليون دولار، «حبوب» بقيمة 81 مليون دولار، و«منتجات كيماوية» بحوالى 75 مليون دولار.
ويستهدف جهاز التمثيل التجارى بوزارة التجارة والصناعةتحقيق زيادة فى قيمة الاستثمارات الهندية فى مصر بنسبة تتجاوز %60، لتسجل 5.2 مليار دولار، وفقًا للمصدر.
وتبلغ قيمة الاستثمارات الهندية فى مصر حوالى 3.2 مليار دولار فى عدد 52 مشروعًا فى مجالات الكيماويات وأسود الكربون والتعبئة والتغليف والمنتجات الغذائية والسياحة، بحسب بيان صادر أول أمس عن وزارة التجارة والصناعة.
وتابع المصدر:هناك مساعٍ بجهود كبيرة لجذب استثمارات هندية جديدة بقطاعاتواعدة خلالالفترة القادمة فى مجالات «مواد التعبئة والتغليف ومستحضرات التجميل والصناعات الغذائية ».
وأضافأن الشركات الهندية الموجود بالسوق المصرية تبدى كامل استعداها لنقل التكنولوجيا، وتوطين الصناعة فى مصر؛ استجابة للجهودوالمساعى المصرية فى هذا الصدد، لاسيما من خلال مشروعات التصنيع المشترك فى القطاعات التصديرية والحيوية للاقتصاد المصرى.
وتعمل حوالى 52 شركة هندية حاليًّا فى مصر بمختلف القطاعات، وتتواجد الشركات الهندية فى مصر فى عدة قطاعات، أبرزها صناعة الملابس والزراعة والكيماويات والطاقة والسيارات وتجارة التجزئة، وغيرها.
وأضاف المصدر أنه خلال العام الماضى تم إجراء مباحثات مع شركة «TEjAS» التابعة لمجموعة «TATA» لضخ استثمارات جديدة فى مصر، باعتبارها من الشركات الهندية العملاقة.
ولفت إلى أنه تمَّ عقد اجتماع مشترك فى نيودلهى بحضور وزير الاتصالات المصرى مع مسؤولى الشركة الهندية واتفق الجانبان على إقامة مصنع فى مصر لتصنيع معدات وأجهزة الاتصالات، وجارٍ التنسيق.
وأشار المصدر إلى أن شركة «ReNew power» الهندية للطاقة المتجددة وقعت مذكرة تفاهم مع الحكومة المصرية فى شهر يوليو الماضى خلال عام 2022 لإنشاء مشروع استثمارى بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنتاج الأمونيا الخضراء من الهيدروجين الأخضر، باستثمارات تقدر 8 مليارات دولار.
وفيما يتعلق بالاستثمارات المصرية فى الهند تعمل شركة السويدى للكابلات فى مدينة «نويدا» باستثمارات بلغت 25 مليون دولار، وتتواجد شركة «كابسى» للدهاناتفى مدينة «بنجالور» باستثمارات بلغت 10 ملايين دولار ومجموعة العزل المائى الحديث «بيتومود» لتصنيع المواد العازلة للمياه والألواح الحامية لصناعة البناء، وشركة «ابس فلى» فىمجال خدمات تكنولوجيا المعلومات.

مفاوضات لتصدير الأسمدة المصرية بعقود طويلة الأجل
رئيس مجلس الأعمالالمشترك: شركتان هنديتان تدرسان الدخول فى مجال الأجهزة الطبية والكيماويات
كشفخالد أبو المكارم، رئيس مجلس الأعمال المصرى الهندى، عن وجود شركتين هنديتين تدرسان الاستثمار فى مصر خلال الأشهر القادمة للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة التى أبرمتها مصر مع دول المنطقة فى أفريقيا والاتحاد الأوروبى والشرق الأوسط،وهما «Allengers» المتخصصة فى صناعة الأجهزة الطبية، وشركة «platinum industries» المتخصصة فى صناعة الكيماويات.
وقال أبو المكارم لـ«المال» إن المجلس يجرى حاليًّا مفاوضات مكثفة مع الجانب الهنديلتصدير منتجات الأسمدة المصرية إلى الهند بتعاقدات طويلة الأمد، ليكون الميزان التجارى لصالح مصر.
وأضاف أبو المكارم أن المجلس المصرى الهندى يسعى لإقامة معرض ضخم صناعى ضخم فى مصر فى شهر سبتمبر القادم العام الجارى، لعرض الفرص التصديرية الواعدة.
وأكد أبو المكارم أن المجلس المصرى الهندى يتعاون بكامل جهوده مع المعنيين بوزارة التجارة والصناعة بهدف زيادة التجارة والاستثمارات خلال الفترة المقبلة بين البلدين، من خلال عمل لقاءات ومناقشات مشتركة على صعيد الحكومتين والمستثمرين.
وتشمل بعض الاستثمارات الهندية الرئيسية فى مصر، شركة تى سى آى سانمار (بقيمة 1.5 مليار دولار أمريكي)، الإسكندرية كاربون بلاك، كيرلوسكار ، دابر إنديا ، فليكس بى فيلمز ، سكيب للأصباغ، جودريج، ماهيندرا ومونجينى، وتوفر هذه الشركات فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لما يقرب من 35000 مصرى، وفقًا لأبو المكارم.
وأضاف أن هناك شركات هندية تعمل حاليًا على 10 مشروعات لمعالجة المياه فى مصر لكيانات مصرية مختلفة، متوقعًا زيادتها خلال العام الحالى إلى 20 مشروعًا.
ولفت أبو المكارم إلى أن تلك الشركات تُعَدّ أكبر مشروعاتها حاليًّا هو محطة معالجة مياه الصرف الصحى بمدينتى بطاقة 60 ألف متر مكعب؛ إذ يتم استخدام المياه المعالجة لتحويل المناظر الطبيعية الصحراوية عن طريق رى الأشجار الخضراء والشجيرات.
وتابع أنه تم تحويل حوالى 8000 فدان من الأراضى الصحراوية إلى حزام أخضر بفضل استخدام المياه المعاد تدويرهامن قبل شركةva Tech wabag الهندية، مما يعد أكبر مشروعات الشركة أنجزته بمصر.
وحول طرح نظام المقايضة بين البلدين، قال «أبو المكارم» إنه يتم الآن سبل التعاون والوصول لأفضل وسيلة لذلك.
وعلى جانب آخر، أكد أبو المكارم أن توجيه دعوة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ليكون ضيف شرف فى الاحتفالات القومية بالهند يدل على قوة العلاقات بين البلدين، متوقعًا أن يتم الإعلان عن مفاجآت جديدة لصالح مصر على كافة الأصعدة.
«سنمار» تخطط لضخ 15 مليون دولار فى السوق المحلية خلال العام الحالى
رئيس مجلس الإدارة لـ«المال»: إضافة 4 خطوط جديدة لإنتاج «الكلوريد كالسيوم السائل» لأول مرة.. بقدرة 225 ألف طن سنويا
تخطط شركة «تى سى اى سنمار» للصناعات الكيماوية لاستثمار 15 مليون دولار فى السوق المصريةالعام الجارى، بغرض تنفيذ مشروع جديد لإنتاج الكلوريد الكالسيوم السائل، بمايتواكب مع الحفاظ على البيئة، وتحقيق الاستدامة.
وأوضح «بى إس جايارامان»، رئيس مجلس إدارة الشركة فى حواره لـ «المال» أن المشروع الجديد يتضمن إضافة 4 خطوط إنتاج جديدة، موضحًا أنه من المقرر الانتهاء من تنفيذه نهاية 2024.
وأشار جايرامان إلى أن المشروع الجديد يستهدف تصنيع«الكلوريد كالسيوم السائل” لأول مرةبقدرة إنتاجية تصل لنحو 225 ألف طن سنويا.
وأضاف أن %90 من الكميات المنتجة من مادة «الكلوريد كالسيوم السائل» ستخصص للتصدير الى أوروبا والدول العربية، لاسيما الخليج، وسيتم توجيه النسبة المتبقية للسوق المحلية.
وأوضح رئيس مجلس الإدارةأنه سيتم تمويل تكلفة إنشاء الخطوط الجديدة ذاتيا من الفرع الرئيسى للشركة بالهند، ومن حصيلة مبيعات صادراتها عبر مصنعها بمصر.
وتنتج الشركة بمصنعها فى بورسعيد مادة «pvc»، و«الكالسيوم كلورايد الصلب» بكمية 257 ألف طن، وفينيل كلورايد بواقع 103 آلاف طن.
وتعتبر «سنمار» الأولى فى إنتاج فينيل كلورايد بنحو 103 آلاف طن، وهو من أكثر المنتجات المطلوبة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تقوم بتصنيع منتجات أخرى مثل الكلور والهيبوكلوريت.
وقال «جايارامان» إن العام المالى 2021 - 2022 يعد علامة فارقة للشركة، إذ تمكنت من تجاوز الأوقات العصيبة بما فى ذلك زيادة التكاليف الإجمالية لاسيما الشحن والنقل، وتأثيرها على خفض كميات بعض المنتجات التى تصنعها الشركة بغرض التصدير مثل مادة البولى فينيل كلوريد التى تدخل فى تصنيع كلوريد الفينيل.
وأضاف «جايارامان» أنه رغم تلك التحديات تمكنت الشركة من تنفيذ العمليات التشغيلية وتطوير منتجاتها وتطبيق تقنيات مبتكرة ومخصصة لتلبية احتياجات عملائها.
يذكر أن شركة تى سى آى سنمار للكيماويات تُعَد أكبر استثمار هندى موجود فى مصر، إذ يبلغ حجم استثماراتها 1.5 مليار دولار (استثمار أجنبى مباشر).
وتوفر الشركة أكبر منتج لمادة البولى فينيل كلورايد فى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إذ يعتبر منتجًا أساسيًّا لتطوير البنية التحتية وأحد محركات النمو الاقتصادى حول العالم، كما تستخدم الشركة المواد الخام القائمة على الوقود غير الأحفورى مثل الإيثيلين الحيوى جزئيا فى تصنيع البولى فينيل كلورايد، وبالتالى فهى المنتج الوحيد للبولى فينيل كلورايد الأخضر فى العالم.
وتابع جايرامان: أن شركته تستهدف تحقيق مبيعات بقيمة 672 مليون دولار خلال العام المالى (2023 - 2024)، تتضمن قيمة الصادرات التى من المقرر أن تلامس 243 مليون دولار.
وتستعد «سنمار» للبدء فى تنفيذ مشروعات جديدة تتضمن محطة توليد كهرباء، وأخرى للشحن والتفريغ، لخدمة مصنعها فى محافظة بورسعيد، وذلك خلال الربع الثانى من العام الجارى بتكلفة 380 مليون دولار، وذلك عقب الانتهاء من الموافقات والتراخيص من قبل الجهات المعنية بمصر.
وكشف جاريامان باعتباره عضو بمجلس الأعمال الهندى المصرى أن المجلس يستهدف تحفيز المستثمرين الهنود للاستثمار فى مصر بقطاع الصناعة خلال العام الجارى.
ولفت إلى أن الاستثمار فى قطاع البتروكيماويات يُعد من الفرص الواعدة التى يضعها المستثمرون الهنود تحت مجهرهم، بالإضافة إلى القطاعين التعليمى والصحى.
وطالب جيرامان الحكومة المصرية بضرورة تذليل العقبات أمام المستثمرين من خلال تفعيل الشباك الواحدوتشجيعالاقتراض طويل الأجل بغرض التوسع استثماريًّا.
وحول زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى المرتقبة للهند، قال «جايرامان» إن الشعب الهندى مرحب بتلك الزيارة، مؤكدا أنها سيكون لها تأثير إيجابى فى إضافة المزيد من الزخم للعلاقات القوية القائمة بالفعل بين البلدين.
توسعات لـ «صن فارما» للصناعة الدوائية
تعتزم شركة «صن فارما» للصناعات الدوائية ضخ استثمارات جديدة مباشرة خلال العام فى حدود 14 مليون جنيه لإضافة خط إنتاج جديد بأحدث ماكينات متطورة.
وتأسست شركة صن فارما «sun pharma»، فى الهند عام 1983، وهى مصنفة بأنها رابع أكبر شركة أدوية فى العالم، والأولى فى الهند، وتصدر منتجاتها للأكثر من 100 دولة حول العالم.
وبدأت الشركة عملها فى مصر بمجال تجارة المنتجات الدوائية قبل بدء الاستثمار فى مجال التصنيع محليا، وقامت بتشغيل مصنعها الأول فى السوق المحلية منذ عام 2017 بالمنطقة الصناعية بأكتوبر على مساحة 5 آلاف متر باستثمارات بلغت 20 مليون دولار.
وقال «هانى مشعل» العضو المنتدب فى تصريحات خاصة لـ«المال»، إن الخط الجديد سيتخصص للإنتاج أصناف دوائية جديدة للأمراض الجهاز الهضمى، على أن يتم التشغيل المرحلة الأولى خلال منتصف العام الجارى، وسيعمل بكامل طاقته الإنتاجية فى بداية 2024.
وأوضح مشعل أن الهدف من إضافة خط الإنتاج الجديد لزيادة الكميات المنتجة لتغطية السوق المحلية، حتى تصل القدرة الإنتاجية إلى 60 مليون حبة دواء بزيادة تصل لنحو %20.
وتنتج الشركة أصنافًا دوائية حيوية للأمراض «الجلدية والنفسية والعصبية والمضادات الحيوية» وتصدر نحو %1 من كامل إنتاجها للدول المجاورة تتمثل فى «العراق واليمن»، والباقى لتغطية السوق المحلية.
وأشار العضو المنتدب إلى أن الهدف من استثمارات الشركة فى مصر هو تغطية السوق المحلية وليس التصدير للخارج؛ إذ إن الشركة تمتلك مصانع بالعديد من البلدين.
وطالب بإطلاق حزمة من التيسيرات للمستثمرين، من ضمنها تخفيف الأعباء الضريبية، ودعم فى أسعار الالتزامات المفروضة على المصانع، بالإضافة إلى العمل على تحريك سعر الأدوية، مؤكدًا أن القطاع تأثر سلبًا على خلفية انخفاض قيمة العملة المحلية وارتفاع سعر الدولار بالمقابل، لافتًا إلى أن مدخلات الإنتاج بالكامل تستورد من الخارج.
وحول زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الهند، أكد مشعل أن الهند دولة متفوقة فى صناعة الدواء، إلى جانب أنها من الدول الرائدة فى تصدير المواد الخام المستخدمة فى الصناعات الدوائية بعد الصين، مشيرًا إلى أن تلك الزيارة ستدعم التعاون الثائى وتبادل الخبرات بين البلدين.
لزيادة الإنتاج والتصدير
«EMBEE لصناعة الملابس» تستثمر 10 ملايين دولار العام الحالى
تخطط مجموعة «EmBee»للصناعات الدولية المتخصصة فى صناعة الملابس ضخ استثمارات جديدة بقيمة 10 ملايين دولار، من خلال إضافة عدد من خطوط الإنتاج الجديدة خلال العام الجارى.
وتعتبر مجموعةEMBEEهى شركة متعددة الجنسيات تقوم بتصنيع الملابس، وتأسست فى عام 1972 بالهند، وتخصصت بصناعة الملابس الجاهزة، بالإضافة إلى مدخلات إنتاج الملابس التى تتضمن الغزل والنسيج والإكسسوارات والقطن.
وتصنع المجموعة بمصر من خلال مصنعها بالمنطقة الحرة العامرية محافظة الإسكندرية على مساحة 18 ألف متر.
وأوضح «سانجاى خوشلانى» الرئيس التنفيذى للمجموعةفى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن خطوط الإنتاج الجديدة سيبدأ التشغيل الفعلى لها خلال مرحلتين، الأولى ستكون بحلول شهر يونيو بالعام الجارى، والمرحلة الثانية بحلول شهر يناير خلال 2024.
وأضاف أن تلك التوسعات الجديدة المشار اليها بالأعلى من المقرر أن توفر 3 آلاف فرصة عمل مباشر وغير مباشر.
وتابع «خوشلانى» أن الهدف من التوسعات الاستثمارية الجديدة لزيادة الكميات المنتجة بنسبة تصل لنحو %35 لتصبح ما يقارب 22 مليون قطعة سنويا؛ حتى تستطيع تلبية الطلب الخارجى على منتجات الشركة.
ولفت الرئيس التنفيذى للمجموعة إلى أن الشركة تصدر كامل إنتاجها للخارج لعدة دول، أبرزها «الولايات المتحدة الأمريكية».
وتخطط الشركة لاختراق أسواق جديدة خلال العام الجارى، من ضمنها «روسيا والسعودية»، وفقا لـ«خوشلانى».
وفى السياق ذاته، قال خوشلانى إن الشركة تستهدف تحقيق 150 مليون دولار حجم صادرات للعام الجارى، رافضًا الإفصاح عن مبيعات العام الماضى.
وحول زيارة الرئيس السيسى المرتقبة للهند، أكد خوشلانى أنها خطوة جيدة، تحقق تبادل الخبرات بين البلدين، إذ إن الهند لديها الكثير من الخبرة فى الكثير من الصناعات، إلى جانب أن مصر مميزة بفضل اتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من البلدان الهامة، مما يشجع الشركات الهندية على ضخ استثمارات فى مصر بقطاع الصناعة.

تعتزم افتتاح 200 متجر جديد
«مونجيني» تستهدف زيادة مبيعاتها للعام الجارى بنسبة %15
تستهدف شركة «مونجيني» لصناعة الحلويات زيادة مبيعاتها بنهاية العام الجارى لتصل إلى 575 مليون جنيه، مقابل 500 مليون العام الماضى، بنسبة ارتفاع %15.
وقال إدريس خوراكيولا مالك سلسلة فروع حلوانى «مونجينى» إن الشركة افتتحت مصنعا جديدا فى نوفمبر الماضى، بمدينة السادات على مساحة 30 ألف متر مربع، باستثمارات قيمتها 350 مليون جنيه.
وأضاف خوراكيولا فى تصريحات خاصة لـ«المال»، أن المصنع الجديد يتضمن خطى إنتاج لصناعة الخبز والكيك.
وأوضح أن الهدف من إنشاء المصنع الجديد هو تغطية السوق المحلية فى ظل افتتاح الفروع الجديدة للسلسة فى نهاية العام الحالى بعدد من المحافظات. وبدأت الشركة باكورة استثماراتها فى مصر عام 1991 بمبلغ 700 مليون جنيه، كما تمتلك مصنعا بمنطقة أبو رواش على مساحة 20 ألف متر مربع.
وتعتزم سلسلة «مونجيني» افتتاح نحو 200 متجر جديد خلال نهاية 2023، لتصل عدد متاجرها إلى 323 بأنحاء الجمهورية.
وأشار خوراكيولا إلى أن مصر تعتبر سوقا واعدة بسبب تعدادها السكانى والانفتاح الاقتصادى، مؤكدا أن «مونجينى» استطاعت أن تصبح أحد أكبر اللاعبين بالسوق المحلية فى فترة زمنية قصيرة.
وقال مالك سلسلة فروع «مونجينى” إن التحديات الراهنة التى يمر بها العالم وعلى رأسها التضخم، انعكست سلبيا على السوق المحلية، حيث واجهت الشركة انخفاضا ملحوظا فى المبيعات العام الماضى وما قبله على خلفية جائحة كورونا.
وأضاف أن صعوبة توفير الخامات تعتبر من التحديات التى يواجهها قطاع الصناعات الغذائية فى مصر، متوقعا انفراجة خلال الفترة المقبلة بسبب إجراءات الحكومة التى اتخذتها فى الإفراج عن مستلزمات الإنتاج المحتجزة بالموانئ.
وعلى جانب آخر، رحب خوراكيولا بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الى الهند، مؤكدا أن بلاده لديها الرغبة فى التعاون مع مصر على جميع الأصعدة، معبرا أعن أمله فى أن يقوم السيسى بجولة لأهم المدن الهندية على رأسها العاصمة المالية «مومباى».
