يستهدف مصنع بيراميدز بالمنطقة الصناعية فى محافظة بورسعيد، إنتاج 7.2 مليون إطار لكل أنواع المركبات بنهاية العام الحالي، مقارنة بـنحو 3 ملايين العام الماضي، حسبما ذكر المهندس إبراهيم جودة، رئيس مجلس الإدارة.
ويقام مصنع بيراميدز لإنتاج إطارات السيارات والدراجات النارية على مساحة 75 ألف متر مربع، باستثمارات بلغت 3 مليارات جنيه، وبدأ إنتاجه مارس 2021.
وأضاف «جودة» لـ«المال»، أن السوق المحلية تستحوذ على %75 من حجم الإنتاج، فى حين يتم توجيه %25 الأخرى يتم لعدة أسواق منها تركيا، وكينيا، والسودان، وباكستان، وتونس، والمغرب، والجزائر، وموزمبيق، إلى جانب غانا، ونيجيريا فى مرحلة لاحقة.
وأوضح «جودة» أن المصنع نجح فى إعداد قائمة بمراكز التوزيع بالمحافظات وتشمل 3000 عميل، إضافة لتوفير سيارات متنقلة للبيع وتلبية الطلب المحلي، إلى جانب تعاقدات تمت مؤخرًا مع مصانع تجميع الدراجات البخارية - الموتوسيكلات - منها، غبور، لتكون منافذ بيع للجمهور.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة بيراميدز، أن أسعار الإطارات المنتجة تقل قيمتها بنسبة %30 عن المستورد لكن الجودة ومعايير التصميم والإنتاج واحدة، بسبب الاعتماد على تصنيع المادة الخام من المطاط المحلي، والتى لعبت دورًا رئيسيًا فى خفض التكلفة.
واستبعد تأثر مصنعه الحالى بالمشروع الجديد المقرر تشييده فى منطقة العين السخنة من جانب أحد المستثمرين المصريين، لافتًا إلى أنه سيعتمد على إعادة تدوير الإطارات المستخدمة وليس إنتاجًا جديدًا، فضلًا عن أن السوق المحلية مفتوحة، وتستوعب أكثر نظرًا لحجم الاستهلاك الكبير.
وحول تداعيات تحرير سعر الصرف على استيراد المواد الخام، أشار إلى أن ارتفاع سعر الدولار أثر إلى حد كبير على زيادة التكلفة فى الفترة الأخيرة، لكن الشركة امتصت الفارق عبر خفض حجم الأرباح المستهدفة، تزامناً مع الأزمة الاقتصادية الحالية ودعم المنتج المحلي، لافتًا الى أنه ما زالت هناك مشكلة فى الإفراج عن البضائع. وتابع أن الشركة لديها 40 حاوية مواد خام ومستلزمات إنتاج مكدسة فى موانئ «بورسعيد، والسخنة، والإسكندرية، ودمياط»، لم يتم الإفراج عنها منذ نوفمبر الماضي، نتيجة قلة السيولة الدولارية، ونتج عن ذلك تحمل غرامات كبيرة سيتم سدادها للخطوط الملاحية الناقلة للشحنات.
