طالب عمرو سليمان، رئيس شركة «الأمل لتصنيع وتجميع السيارات» الوكيل المحلى للعلامات التجارية «لادا» الروسية و«BYD» الصينية، بتأسيس بنك مصرى روسى لتسهيل حركة التجارة وتنفيذ المعاملات المالية فى العمليات الاستيرادية خلال الفترة المقبلة.
يأتى ذلك بعد إعلان البنك المركزى الروسى، الأسبوع الماضى، عن اعتماد الجنيه المصرى ضمن سلة عملات التداول فى حركة التجارة المشتركة بين البلدين.
وأضاف «سليمان» أن المقترح يستهدف تسهيل حركة التجارة وتفادى المعوقات التى تواجهها الشركات المصرية فى المعاملات المالية مع الجانب الروسى بسبب القيود التى فرضتها الإدارة الأمريكية وأوروبا على «موسكو» والتى كانت من بينها خروجها من نظام «سويفت» المصرفى.
وأشار إلى أن شركته تترقب إعلان آليات وضوابط الربط المصرفى المصرى مع نظيره الروسى على أن يتم استئناف حركة استيراد مكونات إنتاج «لادا» التى توقفت منذ فبراير الماضى، بعد خروج «موسكو» من نظام «سويفت» وتجميد معاملات مالية مع الشركات الروسية.
وأوضح أن «الأمل للسيارات» توقفت عن عمليات تصنيع طرازات «لادا جرانتا» محليًا مع انتهاء المخزون لديها من مكونات الإنتاج الخاصة بها منذ أغسطس الماضى، مما انعكس سلبًا على ضعف طاقة خطوطها الإنتاجية.
وأكد أن التعامل بالعملة المحلية فى مشروع استيراد مكونات الإنتاج سيسهم فى إحياء عمليات تصنيع طرازات العلامة الروسية فى مصر، علاوة على خفض التكلفة خلال الفترة المقبلة.
وبحسب التقرير الصادر عن المجمعة المصرية للتأمين الإجبارى للمركبات، بلغت أعداد سيارات «لادا» المرخصة فى مصر نحو 1708 مركبات فى مختلف وحدات المرور خلال العام الماضى.