كشف عماد برسوم، العضو المنتدب لـ«ازدهار للاستثمار المباشر»،أن شركته لديها خطة لاستثمار نحو 60 إلى 100 مليون دولار فى السوق المصرية خلال العام الجارى، لكنها تنتظر استقرار أسعار الصرف قبل اتخاذ أى خطوات استثمارية.
وأضاف أن «ازدهار» والكيانات المماثلة تواجه عدة تحديات فى الوقت الحالى، فى مقدمتها تأخر الموافقات على صفقات الاستحواذ خاصة بقطاع الرعاية الصحية والأدوية، مما يسبب توقف العمليات الاستثمارية بهذا المجال شديد الأهمية.
وذكر لـ«المال» أن التحدى الثانى الذى يواجه شركات الاستثمار المباشر يتمثل فى صعوبة الاستيراد، مما يؤثر على أعمال الكيانات المحلية المنتجة.
وتابع: كما أن تقلب سعر الصرف يحول دون إمكانية تسعير المنتجات، وهو أحد العوامل التى تؤدى لتوقف عمليات الاستثمار فى الكيانات المحلية من جانب شركات الملكية الخاصة.
وطالب الحكومة بالعمل على إنهاء تقلب سعر الصرف، الذى يؤثر سلبا على تدفقات الاستثمارات الأجنبية.
جدير بالذكر أن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، كان قد قال مؤخرا إن البنك المركزى -وبدعم كامل من الحكومة- بدأ الفترة الماضية خطوات مهمة لضبط السياسة النقدية وإعادة التوازن لسوق الصرف، لأنه من الصعب الحديث عن الاستثمار فى ظل وجود سوق موازية للعملات.
وتتبع «ازدهار» سياسة استثمارية تتضمن الاستحواذ على نسب تتراوح بين 15 إلى %100 فى الشركات العاملة بقطاعات التعليم والرعاية الصحية، والتجزئة، والصناعى وفقاً لطبيعة كل كيان.
وكانت الشركة قد أطلقت صندوق «ازدهار 2» بمشاركة مجموعة كبيرة من المستثمرين، على رأسها البنك الأوروبى للإنشاء والتعمير (EBRD)، وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB)، ومجموعة (بى آى أى BII)، وبنك التنمية الهولندي (FMO)، ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، وصندوق المشروعات المصرى الأمريكي (EAEF)، وشركة الاستثمار البلجيكية للبلدان النامية (BIO). إحداها عالمية.