«إيجى جرين» تستهدف تصدير حاصلات زراعية بقيمة 125 مليون جنيه

تستهدف شركة «إيجى جرين» لتصدير الحاصلات الزراعية زيادة حجم صادراتها لتقارب 125 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الجارى

Ad

تستهدف شركة «إيجى جرين» لتصدير الحاصلات الزراعية زيادة حجم صادراتها لتقارب 125 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الجارى، مقارنة مع حوالى 75 مليونا، خلال النصف الأول من العام الماضى، وفقا لتصريحات أحمد السبكى رئيس مجلس إدارة الشركة لـ«المال».

وحققت الشركة خلال العام المالى السابق إجمالى صادرات بلغت قيمتها 150 مليون جنيه، مقابل 100 مليون خلال العام السابق عليه بزيادة قدرها 50 %.

وأرجع «السبكى» زيادة المبيعات للعام الماضى إلى ارتفاع قيمة الدولار أمام العملة المحلية، علاوة على تطبيق الشركة خطة طموح لفتح أسواق لأول مرة، وضم منتجات جديدة من المحاصيل الزراعية لتصديرها ، بهدف زيادة معدلات التسويق خارجيا.

وأضاف أن الشركة نجحت خلال العام الماضى فى اختراق السوقين الألمانية والإنجليزية لأول مرة، وقامت بتصدير منتجات جديدة إليهما من ضمنها البصل الأخضر والبطاطا، حيث تحظى مصر بسمعة جيدة فى جودة تلك الأصناف.

ولفت إلى أن الشركة لديها خطوط إنتاج وتعبئة مجهزة وفقا لأحدث الإمكانيات، وتأتى الموالح فى المرتبة الأولى من صادراتها ويليها العنب والفراولة.

من جانب آخر، كشف «السبكى» أن شركته تستهدف زيادة فى صادرات العام الجارى عبر عدة محاور أبرزها اختراق أسواق جديدة وتحديدا فى دول جنوب شرق آسيا، والتوسع فى السوق الأفريقية وزيادة الكميات المصدرة من البصل الأخضر والبطاطا للسوق الأوروبية.

ولفت إلى أن «إيجى جرين» تعتزم اختراق السوق الفلبينية لأول مرة خلال العام الجارى وتصدير الموالح ، مؤكدا أن الحاصلات الزراعية المصرية تتفوق على نظيرتها المنافسة فى الأسواق الآسيوية من حيث الجودة والسعر.

وأشار إلى أن وزارة الزراعة بالتعاون مع المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية بصدد توقيع بروتوكول تعاون رسمى مع الفلبين لتصدير عدد من الحاصلات الزراعية المصرية وأبرزها الموالح.

وأضاف أن الشركات المصرية المصدرة لتلك الأصناف منتظرة الإعلان عن البروتوكول حتى يتسنى لها إبرام تعاقدات وبدأ الانطلاق نحوهذه السوق التى تستوعب المزيد من المنتجات.

وأكد «السبكى» أن هناك عدة تحديات عالمية أمام صادرات الحاصلات الزراعية المصرية منذ أزمة كورونا ، أبرزها ارتفاع أسعار الشحن البحرى التى تضاعفت مع الحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب تباطؤ سلاسل الإمدادات.