كشف الدكتور أمجد الوكيل، رئيس هيئة المحطات النووية، أنه من المرتقب الحصول على إذن البدء فى تدشين المفاعل الثالث لمحطة الضبعة النووية منتصف العام الجارى.
وأشار الوكيل، فى تصريحات خاصة لـ«المال»، إلى أن الهيئة تقدمت بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية -المنفذة للمشروع- بمستندات وطلب للحصول على إذن التنفيذ للمفاعل الثالث إلى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، المنوط بها إصدار الإذن، خلال منتصف 2022.
وأكد الوكيل الانتهاء من الصبة الخرسانية الأولى لأول مفاعل بمحطة الضبعة، كما يجرى حالياً لتنفيذ الصبة الخرسانية الأولى للمفاعل الثاني، والذى تم البدء فيه نهاية نوفمبر الماضى.
وأشار إلى أن عددا من الشركات المصرية تساهم فى تنفيذ الصبات الخرسانية للمفاعلين الأول والثاني، ومن المرتقب زيادتها فى المفاعلين الثالث والرابع، وفقا لخطة وزارة الكهرباء فى رفع نسبة المكون المحلى.
وأكد، رئيس هيئة المحطات النووية، أن الهيئة تقوم حالياً بزيارات متتالية للمصانع المحلية لتقييم الطاقة الإنتاجية لكل منها والعمل على تأهيل مزيد من الكيانات خلال الفترة المقبلة، بالتعاون مع «روساتوم» الروسية، لافتاً إلى أن أبرز الشركات المحلية المساهمة بالمشروع هى «المقاولون العرب» و«أبناء حسن علام» بالإضافة إلى «بتروجيت».
ووقعت مؤخرا شركة دوسان الكورية عقدا بقيمة 1.6 مليار دولار لتركيب التوربينات والمولدات وبناء 82 منشأة مثل مرافق التبريد فى محطة الضبعة حتى عام 2029، كما ستتعاون مع الشركات المصرية فى مجالى الإنشاءات والمعدات لتدشين المشروع.
يذكر أن محطة الضبعة هى أول مشروع للطاقة النووية فى تاريخ مصر، ويجرى بناؤها فى محافظة مطروح، وتتكون من 4 وحدات مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + (فى فى إى آر 1200) بقوة 1200 ميجاوات لكل منهما، وبإجمالى 4800 ميجاوات، واستثمارات تصل إلى 25 مليار دولار، ومن المرتقب تشغيل أولى وحداتها خلال 2029.
