انتزعت «نيسان» صدارة مبيعات السيارات «الملاكى» فى مصر خلال الأحد عشر شهرًا الأولى من العام الماضى، بعدما استحوذت على حصة سوقية بنحو %15.8، لتسجل 20.3 ألف مركبة.
وشهدت خريطة مبيعات «الملاكى» تحولات دراماتيكية خلال تلك الفترة، بدافع من المتغيرات التى انتابت السوق، ومن أبرزها نقص الطرازات المستوردة، وتوافر الفئات المجمعة محليًا.
وبحسب بيانات مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، أسهم تفوق أداء «صنى» المجمعة محليًا فى صعود العلامة «نيسان» للقمة، بالرغم من غياب لاعبيها الأساسيين كطرازى «قشقاى» و«جوك» المستوردين.
فيما حصدت «شيرى» المرتبة الثانية فى مبيعات «الملاكى»، بحصة سوقية %13.9 بنحو 17.8 ألف وحدة، بفضل 3 طرازات هى «تيجو 3» و«أريزو 5» و«تيجو 7».
وفى المرتبة الثالثة جاءت «سوزوكى»، التى تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى %10.9، مسجلة بيع 14.3 ألف مركبة، أغلبها لطرازات «ديزاير» و«سويفت» و«سياز».
فيما تراجعت العلامة الصينية «MG» للمركز الرابع، بعد انخفاض حصتها إلى %8.5، مسجلة بيع 10.9 ألف وحدة، على خلفية نقص الكميات المطروحة منها بسبب ضوابط الاستيراد خلال العام الماضى.
وظهرت «تويوتا» فى المرتبة الخامسة، رغم تراجع حصتها السوقية إلى %7.4، بنحو 9554 سيارة، أغلبها طرازات «كورولا» و«بيلتا» و«فورتشنر».
ووفقًا لـ«أميك»، فقدت «هيونداى» صدارتها لمبيعات قطاع السيارات «الملاكى»، فهبطت للمركز السادس، مستحوذة على حصة سوقية قدرها %7.4، محققة بيع 9530 مركبة.
ويعود تراجع أداء «هيونداى» إلى غياب 5 طرازات داخل السوق المحلية، أبرزها هى «توسان» و«إلنترا CN7»، التى كانت تمثل جزءًا كبيرًا من حجم مبيعاتها فى مصر.
أما عن المرتبة السابعة فكانت من نصيب الصانع الكورى «كيا»، رغم تراجع حصته السوقية إلى %6.2، مسجلاً بيع 7.9 ألف سيارة، أعقبتها «فيات» فى المركز الثامن بحصة %4.4 بنحو 5.6 ألف وحدة.
فيما استطاعت «BYD» الصينية اقتناص المرتبة الثامنة بعدما تمكنت من زيادة حصتها السوقية إلى %3.9 بإجمالى 4.9 ألف سيارة، بفضل إنتاج أحد طرازاتها محليًا وهو «بى واى دى F3».
وظهرت «رينو» فى المرتبة التاسعة، مستحوذة على حصة سوقية %3.2، مسجلة بيع 4.1 ألف سيارة، أعقبتها «بيجو» فى المركز العاشر بحصة %3 بنحو 3.5 ألف مركبة.
فى سياق متصل، قال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات، ومدير عام شركة «بريليانس البافارية»، إن الشركات المنتجة محليًا استطاعت زيادة حجم مبيعاتها على خلفية التسهيلات التى تمنحها الدولة للمصنعين المحليين، ومنها تمويل الشحنات المستوردة من مكونات الإنتاج، ما ساهم فى توافر كميات منها داخل السوق المحلية.
وأضاف سعد أن غياب الطرازات «المستوردة» وارتفاع أسعارها عززا من فرص تسويق الفئات المنتجة محليًا بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية.
