«القابضة الكيماوية» تعقد عمومية طارئة للنظر في استمرار إدارة «راكتا» قريبا

كشف عماد حمدى عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ورئيس النقابة العامة للكيماويات، عن كواليس إقالة مجلس إدارة الشركة العامة لصناعة الورق راكتا

Ad

كشف عماد حمدى عضو مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ورئيس النقابة العامة للكيماويات، عن كواليس إقالة مجلس إدارة الشركة العامة لصناعة الورق راكتا، مشيرا إلى أنه سيتم عقد جمعية عمومية طارئة لبحث الأمر قريباً.

كان المهندس محمود عصمت وزير قطاع الأعمال، قام بزيارة مفاجئة لشركة راكتا منذ أيام وكلف بإقالة مجلس الإدارة بسبب سوء حالة خطوط الإنتاج وعدم صيانة المعدات والإهمال، وعدم القيام بواجبات العمل، وتردى حالة المبانى والورش والعنابر وغيرها، وانهيار أجزاء من المبانى فضلاً عدم انضباط أطقم الأمن.

وتابع إن مجلس إدارة القابضة الكيماوية بصدد الدعوة إلى جمعية عمومية طارئة لشركة «راكتا» للنظر فى موقف الإدارة، موضحاً أن الشركة متوقفة عن العمل منذ أكثر من عامين بقرار من جمعيتها العمومية وأضاف أنه تم تشكيل لجنة لبحث سبل التطوير دون تنفيذ أى خطوات، الأمر الذى أدى إلى تهالك خطوط الإنتاج وإهدار قيمة الأصول التابعة لها، مؤكدا أن النقابة العامة للصناعات الكيماوية تدرس رفع دعوى قضائية لمحاسبة المتسببين فى سوء حالة وإسقاط شركة راكتا للورق.

وتابع إن «القابضة» ستشكل لجنة لإعداد تقرير فنى عن مدى صلاحية ماكينات «راكتا» للعمل بعد توقفها لفترة طويلة.

وتوقع «حمدى» انعقاد اجتماع مجلس إدارة القابضة الكيماوية خلال أيام، لافتا إلى أن الشركة بها أكثر من 900 عامل وفنى متخصص فى تلك الصناعة المطلوبة.

وأشار إلى أن سياسة وزير قطاع الأعمال باجراء زيارات مفاجئة للشركات الصناعية فى مصر تؤتى نتائج إيجابية على حد وصفه تماشياً مع إستراتيجية الدولة فى توطين الصناعة.

وأكد «حمدى» أن الدولة تعانى من عجز شديد فى صناعة الورق وارتفاع أسعاره مؤخرا بنسب ضخمة متسائلاً: كيف يمكن إهمال صرح تاريخى وضخم مثل شركة«راكتا» وعدم إضافة خطوط إنتاج متطورة كل هذه الفترة.

وصعد سهم راكتا للورق أمس فى البورصة المصرية بنسة %7.2 ليغلق عند 12.95 جنيه، عقب تكليفات الوزير بإقالة المجلس وتحديد المتسبب فى تردى حالة الشركة.

قد حققت خسائر خلال الفترة من يوليو حتى نهاية نوفمبر الماضى بلغت 41.5 مليون جنيه مقابل خسائر 48.5 مليون خلال الفترة نفسها من 2021.