شهدت صناعة الطيران العالمية خلال عام 2022 سلسلة من التحديات التى انعكست تداعياتها على القطاع الذى شهد مع بداية العام تعافيا من جائحة كورونا، ولكن جاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتلقى بظلالها القاتمة على الاقتصاد العالمى.
ويتعرض الاقتصاد العالمى لأزمات خطيرة أدت إلى ارتفاع الأسعار، وفى مقدمتها أسعار الطاقة، مما كان له آثار سلبية على صناعة الطيران من خلال ارتفاع تكاليف التشغيل كونه من أكثر القطاعات حساسية وتأثرًا بمختلف الأحداث، هذا بالإضافة إلى التغيرات المناخية والانبعاثات الكربونية والتى تعتبر أحد أهم التحديات التى تواجه تحقيق التنمية المستدامة فى مجال النقل الجوى.
وأصدرت وزارة الطيران المدنى حصادها السنوى لعام 2022، مشيرة إلى استراتيجية الوصول إلى 30 مليون سائح لزيارة مصر سنويًا، بما يسهم فى دعم الاقتصاد القومى، وتحقيق نقلة نوعية لقطاع الطيران المصرى، وتعزيز مكانته إقليميا ودوليا.
وأفاد التقرير والذى حصلت “المال” على نسخة منه، أن استراتيجية وزارة الطيران بقيادة الفريق محمد عباس حلمى تهدف إلى الاستغلال الأمثل للموارد وتعظيمها، بالإضافة إلى جذب مزيد من الاستثمارات وتنشيط الحركة الجوية والسياحية الوافدة إلى مصر تحقيقا لأهداف الدولة المصرية.
وتقوم الاستراتيجية على عدة محاور، وهى استمرار منظومة التطوير من خلال رفع كفاءة المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية، وجودة الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى تحديث الأسطول الجوى للشركة الوطنية، والتوسع فى شبكة الخطوط من خلال فتح أسواق جديدة.
كما تستهدف الاستراتيجية التوسع فى نشاط الطيران منخفض التكاليف، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص فى كافة المجالات، بالإضافة إلى تدريب العنصر البشرى الذى يمثل الثروة الحقيقية للقطاع وفقًا لأحدث النظم العلمية والتكنولوجية.
ويتضمن المحور الثامن للاستراتيجية، استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة للحد من التلوث البيئى، وتاسعًا المشاركة فى مختلف الفعاليات والمؤتمرات المحلية والإقليمية والدولية، وأخيرًا تعزيز العلاقات مع مختلف دول العالم بما يسهم فى زيادة الاستثمارات فى قطاع الطيران الذى يعد رافدا مهما للاقتصاد الوطنى.
5مطارات جديدة أهداها السيسى ضمن الحصاد السنوى لعام 2022
يعد قطاع الطيران المدنى واحدا من المحاور الرئيسية فى إنجاح خطط التنمية الاقتصادية، إذ يسهم فى تنشيط الحركة الجوية والسياحية إلى مصر، وقد أولت وزارة الطيران اهتماما كبيرا لتطوير منظومة المطارات المصرية، حيث تم تطوير ورفع كفاءة العديد من المطارات، مع انضمام 5 مطارات جديدة أهداها الرئيس عبد الفتاح السيسى للقطاع وهم مطارات العاصمة الإدارية، وسفنكس، وبرنيس، والبردويل والعلمين.
«شرم الشيخ» شهد نسبة تشغيل قياسية خلال قمة المناخ باستقبال 47 ألف و731 راكبا
تصدر مطار شرم الشيخ قائمة تطوير مشروعات التنمية المستدامة، إذ تم رفع الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 10 ملايين راكب سنويا بدلًا من 7.5 مليون راكبًا، مع زيادة البوابات من 8 إلى 12 بوابة، بالإضافة إلى زيادة مساحات صالات السفر والوصول ومناطق انتظار الركاب ليستوعب الزيادة المستقبلية.
وتستهدف وزارة الطيران زيادة الطاقة الاستيعابية للمطار إلى 20 مليون راكب سنويا فى خطتها المستقبلية.
وشهدت أعمال التطوير أيضًا تعزيز المنظومة الأمنية، وتطوير منظومه السيور ونقل الحقائب وتركيب منظومة الكشف باستخدام الأشعة CT، مع إحلال وتجديد وتركيب أنظمة الإنذار الآلى والإطفاء التلقائى للحريق لمحطات الأقمار الصناعية والاتصالات، حيث تم توسعة مبنى الركاب 2.
كما تم زيادة مواقف السيارات إلى 67 موقفا لانتظار الطائرات، بما يسهم فى رفع قدرة المطار على استيعاب الزيادة فى حركة الطائرات مستقبلا.
وفى ضوء توجهات الدولة المصرية لزيادة الاعتماد على الطاقة الجديدة والمتجددة، نوه الحصاد إلى تنفيذ محطات طاقة شمسية من خلال توقيع بروتوكول تعاون بين مركز تحديث الصناعة ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والشركة المصرية للمطارات لتقديم الدعم الفنى فى تنفيذ محطة طاقة شمسية بمطار شرم الشيخ الدولى.
مطار سفنكس
شهد مطار سفنكس أعمالًا تطويرية لخدمة سكان محافظات الجيزة، والفيوم، وبنى سويف، والمنيا، والمنوفية ولتخفيف التكدس عن مطار القاهرة، فضلًا عن تنشيط “سياحة اليوم الواحد”، نظرًا لقرب المطار من المتحف المصرى الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة.
وقد بدأ تشغيل الرحلات الداخلية فى الأول من نوفمبر الماضى، من خلال شركة إير كايرو (الذراع الاقتصادى منخفض التكاليف لمصر للطيران)، كما تم بدء تشغيل الرحلات الدولية فى شهر ديسمبر الماضى.
وشملت أعمال التوسعة زيادة المساحة الإجمالية للمبنى لتصل إلى 24 ألف متر مسطح بدلًا من 3600 متر، بما يزيد من طاقة المطار الاستيعابية إلى 900 راكب/ ساعة بدلا من 300 راكب/ ساعة لتبلغ طاقته الإجمالية نحو مليون و200 ألف راكب سنويًا.
وتضمنت أعمال التطوير أيضا المكاتب الإدارية ومنطقة الأسواق الحرة، وغرفة التحكم والمراقبة ومنظومة الكاميرات ومنطقة سيور الحقائب والمنظومة الأمنية والخدمية ومهبط الطائرات، مع استكمال مراحل تشغيل الأنظمة التقنية والأمنية بالمطار، واستخدام اللمبات الموفرة للطاقة “الليد” بصالات المطار والمكاتب الإدارية، إلى جانب دراسة إمكانية استخدام الطاقة الشمسية فى إضاءة مبانى المطار بالتنسيق مع سلطة الطيران المدنى لتحقيق أعلى مستويات السلامة والجودة البيئية.
مطار العاصمة
أفاد حصاد الوزارة، بأن مطار العاصمة الإدارية الجديدة يقع جهة الشرق من مطار القاهرة ويتكون من مبنى ركاب بمساحة 4 آلاف متر بسعة 300 راكب/ ساعة.
ويحتوى المبنى على 6 كاونترات للوصول، و4 للسفر و2 سير حقائب، بالإضافة إلى قاعة لكبار الزوار و6 كاونترات لشركات الطيران، كما تم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة وأنظمة الكشفX-Rayونظام للإنذار الآلى ضد الحريق، فيما تم إنشاء ممر جديد يسع 8 طائرات وساحة انتظار السيارات تسع 400 سيارة و20 أتوبيس.
مطار القاهرة
أكد الحصاد أنه بدء التشغيل التجريبى للمشاية الكهربائية بمطار القاهرة الدولى والجراج متعدد الطوابق ومنظومة سيور الحقائب، بهدف تقديم كافة التسهيلات لتيسير حركة المسافرين بين مبانى الركاب الثلاث ومنع التكدس بالمطار.
تطوير المشاية الكهربائية ومنظومة سيور الحقائب بمطار القاهرة
ويربط مشروع المشاية الكهربائية بين مبنى الركاب رقم 2 والجراج متعدد الطوابق بما يسهم فى تسهيل حركة الركاب وانتظار السيارات وتفادى أى تكدسات داخل مطار القاهرة، بطول 310 أمتار وعرض 5,7 متر يحتوى على ممر للمشاة وعربات الجولف ومنطقة انتظار بمساحة 1200 متر وكوبرى 60 مترًا لربط المشاية بمبنى الجراج بما يهدف إلى رفع مستوى الخدمات المقدمة للعملاء.
وشهدت منظومة سيور الحقائب بمطار القاهرة الدولى أعمال تطوير بما يسهم فى زيادة سعة منظومة سيور الحقائب بمطار القاهرة الدولى لتصل إلى 12 ألف حقيبة فى الساعة بدلًا من 4800 حقيبة فى الساعة قبل تنفيذ المشروع، والتى سيبدأ تشغيلها بكامل طاقتها بعد التطوير فى أوائل يناير 2023 .
كما تم زيادة قدرة تخزين حقائب الترانزيت داخل النظام لتصل إلى 1200 حقيبة بدلًا من 125 حقيبة، وتحديث أجهزة قارئ الحقائب التلقائي(ATR) وربطها بنظام تداول الحقائب(BHS)وإضافة خاصية(RFID) لها، مع توفير أجهزة(HHT)حديثة لقراءة الحقائب قبل تحميلها على الطائرات وذلك فى إطار حرص وزارة الطيران المدنى على الارتقاء بالخدمات المقدمة للركاب بمطار القاهرة الدولي.
وتابع الحصاد أنه تم تشغيل الجراج متعدد الطوابق لاستيعاب الزيادة فى أعداد السيارات المترددة على مطار القاهرة الدولى لتتناسب مع ظروف التشغيل، بما يهدف إلى رفع مستوى الخدمات المُقدمة للجمهور والحفاظ على انتظام العمل، وتطوير الطرق المؤدية للمطار وتعديل مسارات الطرق المؤدية الى مبنى الركاب رقم (2) كما تم تركيب وتشغيل خلايا شمسية صغيرة فى مطار القاهرة الجوى وذلك تماشيا مع التوجه العالمى للمطارات للاعتماد على الطاقات الجديدة خاصة الطاقة الشمسية.
مطار برنيس
يعُد مطار «برنيس» من المطارات الواعدة لتنشيط حركة السياحة الوافدة إلى مصر، نظرًا لما تتمتع به هذه المنطقة من ثراء بالمقاصد السياحية، وتميزها بموقع فريد على ساحل البحر الأحمر بما يسهم فى جذب مزيد من الاستثمارات بالمنطقة المحيطة بالمطار الذى يقع جنوب مدينة مرسى علم.
وأشار التقرير إلى أن المطار يتكون من صالة ركاب بسعة 600 راكب / ساعة وممر بطول 3650 مترًا، وعرض 60 مترًا، وترمك يسع نحو 8 طائرات، و47 منشأة فنية وإدارية وخدمية.
مطار البردويل
يقع المطار وسط سيناء فى منطقة المليز لخدمة المناطق الصناعية، والزراعية في سيناء، وتشمل أعمال التطوير إنشاء وتطوير مبنى للركاب بسعة 300 راكب / ساعة وممر رئيسى بطول 3350 مترًا وعرض 60 م وترماك للطائرات يسع 8 طائرات وبرج للمراقبة الجوية ومبنى للأرصاد ومنشآت إدارية وخدمية وفنية.
مطار سانت كاترين
مطار سانت كاترين يعد من المطارات المصرية السياحية المهمة الذى سيحقق أهداف الدولة فى تنشيط السياحة الدينية والبيئية بالمدينة.
وتشمل أعمال التطوير وفقًا للحصاد، زيادة مساحة مبنى الركاب ورفع كفاءته وبناء مبنى جديد لزيادة الطاقة الاستيعابية للمطار من 80 راكب/ ساعة إلى 600 راكب/ساعة وتطوير الممر الحالى، لرفع الطاقة الاستيعابية للمطار لخدمة المنطقة السياحية.
كما تستهدف الأعمال إنشاء “ترماك” جديد يسع 8 طائرات إلى جانب الترماك الحالى الذى يسع 3 طائرات، لتصل الطاقة الاستيعابية إلى 11 طائرة، وإنشاء مدخل جديد للمطار وساحة انتظار سيارات تسع 100 سيارة وتطوير سور المطار.
مطار برج العرب
نوه الحصاد إلى أنه جارى حاليًا إنشاء أول مبنى ركاب صديق للبيئة فى مصر بمطار برج العرب، يستوعب 4 ملايين راكب سنويا بمساحة إجمالية 36000 متر لتصل السعة الاستيعابية للمطار(6 ملايين راكب) سنويا ومن المخطط الانتهاء منه فى مارس المقبل 2023، ليستوعب حجم حركة الركاب المتوقعة حتى عام 2030 حسب الدراسات.
كما سيتم رفع كفاءة الممر الرئيسى طبقا لتشريعات الطيران المدنى وإنشاء نظام صرف متكامل للأمطار، مع إنشاء تاكسى جوى جديد بجميع تجهيزاته وربطه بالحقل الجوى القديم وإنشاء طرق خدمية ورفع كفاءة تأمين سلامة هبوط وإقلاع الطائرات بما يتوافق مع المعايير الدولية ضمانًا لسلامة وأمن الطيران المدنى ورفع كفاءة التشغيل بالمطار.
مطار الغردقة
لفت الحصاد إلى أنه تم تطوير المطار لاستيعاب الحركة الجوية المتزايدة ليضم المبنى عدد 72 كاونترا لإنهاء إجراء السفر والوصول وكاونترين لخدمة الأمتعة كبيرة الحجم، كما تم تطوير البنية التحتية لمنطقة إجراءات السفر الدولى ومنظومة السيور ومنطقة فرز الحقائب للمغادرين من خلال العمل بنظام نقل آلى يحتوى على 6 سيور لنقل حقائب الركاب المغادرين، و9 سيور كهربائية لاستلام أمتعة الركاب القادمين.
كما تم تركيب منظومة كاميرات مراقبة أمنية ونظام تحكم إلكترونى وزيادة السعة التخزينية للكاميرات، إلى جانب تركيب منظومة إضافية للكشف الآلى لمنطقة سيور نقل الحقائب وتطوير منظومة الإنذار وإطفاء الحريق التلقائى.
بالإضافة إلى تركيب بوابة بيومترية إضافية وأجهزة للكشف عن المتفجرات كما تم إنشاء ترماك جديد ليسع عدد 12 موقفا للطائرات لاستيعاب الحركة الجوية المتزايدة.
مطار العلمين
يشهد مطار العلمين أعمال تطوير تشمل زيادة طاقته الاستيعابية إلى 400 راكب/ساعة، كما يجرى حاليا تطوير الحقل الجوى ليستوعب 45 طائرة وتم الانتهاء من توسعة الممر الحالى ليستوعب الطائرات الكبيرة وإنشاء ممر جديد بطول 4 كيلو مترات وعرض 45 مترا وإنارة الممرات بمنظومة جديدة وربطها ببرج المراقبة الجوية ومحطة للخدمات الأرضية وتموين الوقود ومحطة للكهرباء ويستوعب بارك المطار حاليا 400 سيارة و150 أتوبيسا.
كما شهدت مطارات الأقصر وأسوان وأبو سمبل وسوهاج وأسيوط ومرسى مطروح وطابا وبورسعيد، أعمال تطوير ورفع كفاءة شملت كافة مرافق هذه المطارات كإنارة الممرات وصيانة شاملة لها بالإضافة إلى رفع كفاءة برج المراقبة الجوية وإحلال وتجديد وتركيب أنظمة الإنذار الآلى والإطفاء التلقائى للحريق لمحطات الأقمار الصناعية والاتصالات.
استئناف عمل وتشغيل 24 شركة جديدة خلال العامين 2021/ 2022
أوضح الحصاد، أنه تم تشغيل واستئناف عدد 24 شركة طيران جديدة خلال العامين 2021/2022 نتيجة التزام مطار القاهرة بالتشريعات الدولية والمحلية وتقديم كافة التسهيلات لشركات الطيران وشركات الوكالة لتشغيل خطوط طيران جديدة بالتنسيق مع سلطة الطيران المدنى المصرى.
كما تم تحديث الأجهزة الأمنية بمطار القاهرة الدولى ورفع كفاءة أجهزة الكشف الأمنى وفحص الحقائب بأحدث الأجهزة ثلاثية الأبعاد ومنظومة الكشف عن المتفجرات بما يتوافق مع التعليمات الأمنية المحلية والدولية وتطبيق نظام المراقبة الأمنية الحديثة من خلال الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بكافة المواقع بالمطار.
وتم تركيب بوابات بيومترية بمداخل مبانى الركاب لإحكام السيطرة الأمنية على منافذ دخول وخروج العاملين لتعزيز الإجراءات الأمنية بالمطار فضلًا عن تركيب منظومة الوحدات الرادارية والكاميرات الحرارية على أسوار المطار.
شهدت منطقة السفر الدولى بمبنى الركاب تطوير لتيسير حركة ركاب الترانزيت وتوفير مساحة استثمارية بمبنى الركاب 3، كما تم استكمال إنشاء عدد من مخرات السيول بمهبط بمطار القاهرة.
أشار الحصاد إلى جاهزية مطار القاهرة لاستقبال أحدث وأكبر الطائرات التجارية مثل إيرباص من طرازى 380 و350، وبوينج 787 وذلك بعد تطوير مواقف انتظار الطائرات لاستيعاب الطرازات الجديدة.
وفى مجال الشحن الجوى، تم رفع كفاءة مواقع قرية البضائع لتستوعب طرازات أكبر من الطائرات والاستفادة من مواقف الطائرات الكبيرة القريبة من القرية لاستقبال رحلات الشحن الجوى.
حصاد مصر للطيران
وضعت مصر للطيران، خطة طموحة لتوسعة شبكة خطوطها إذ تم فتح خطوط وأسواق جديدة وإعادة تشغيل عدد من الخطوط التى توقفت فى أثناء جائحة كورونا بما يسهم فى تنشيط الحركة الجوية إلى المقاصد السياحية المصرية.
وقامت مصر للطيران بتشغيل خطوط جوية إلى كل من مدينة دبلن الأيرلندية فى يونيو الماضى، وتشغيل خط جديد إلى عاصمة دولة الكونغو الديمقراطية “كينشاسا” فى مارس بمعدل 3 رحلات أسبوعيًا.
وبدأت الشركة أولى رحلاتها المتجهة إلى مدينة مومباى بالهند، لتكون بمعدل 4 رحلات أسبوعيا بين القاهرة ومومباى بعد توقف دام أكثر من عامين بسبب جائحة فيروس كورونا، إلى جانب تشغيل الخط المباشر بين مطارى القاهرة وبنغازى بمعدل رحلة يوميا، خاصة مع تواجد العديد من المصريين المقيمين والعاملين بالأراضى الليبية بهدف تعزيز التبادل التجارى والاقتصادى بين مصر وليبيا.
بالإضافة إلى تسيير أول رحلة مباشرة من مطار القاهرة إلى مطار الخارجة بمحافظة الوادى الجديد بعد توقف دام لسنوات، بمعدل رحلة واحدة أسبوعيا لخدمة أبناء المحافظة وتنشيط الحركة السياحية ودعم مناخ الاستثمار بها.
مصر للطيران تستهدف رفع معدلات التشغيل بين موسكو وشرم والغردقة إلى 28 رحلة مباشرة مع بداية 2023
وفى إطار استراتيجية وزارة الطيران المدنى لتنشيط الحركة الجوية والسياحية إلى مصر وحرص مصر للطيران على دعم حركة السياحة الوافدة، يتم حاليا التنسيق مع وكلاء السياحة لزيادة الرحلات المباشرة بين موسكو وكلًا من شرم الشيخ والغردقة لتصل إلى 28 رحلة اعتبارًا من بداية عام 2023 إذ يتم حاليا تشغيل 7 رحلات مباشرة أسبوعيًا بين موسكو والمقاصد السياحية المصرية منها 4 رحلات أسبوعيا بين موسكو وشرم الشيخ و3 رحلات إلى الغردقة.
كما تقرر اعتبارًا من 18 ديسمبر الماضى زيادة الرحلات المباشرة بين القاهرة والعاصمة الروسية موسكو إلى 14 رحلة أسبوعيًا.
افتتحت مصر للطيران مكتبها بالعاصمة الليبية طرابلس بعد إغلاق استمر 8 أعوام مما يعزز من تواجد الشركة بشمال أفريقيا ويأتى فى ظل عودة حركة الطيران بين مصر وليبيا إلى معدلاتها الطبيعية وبما يخدم العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين فى كافة المجالات.
قامت شركة مصر للطيران للصيانة والأعمال الفنية بتنفيذ عمرة كاملة لطائرة شركةULSالتركية للشحن الجوى من طراز ايرباصA330فى أول تعاون فنى بين الشركتين، وذلك فى إطار الخطة التسويقية لشركة مصر للطيران للصيانة لفتح أسواق جديدة وجذب مزيد من العملاء.
موسم الحج
نقلت مصر للطيران خلال موسم الحج لعام 2022، نحو 55 ألف حاج على متن 239 رحلة جوية من بينهم حجاج دولتى فلسطين ومالى عبر رحلات خاصه من مطار القاهرة الدولى إلى المملكة العربية السعودية إذ تم تشغيل جسر جوى إلى مطار جدة بالمملكة العربية السعودية لنقل 5 آلاف معتمر من الفلسطينيين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الخطوط الجوية الفلسطينية.
قمة المناخ
ولفت الحصاد إلى أن مطار شرم الشيخ شهد خلال قمة المناخ 27COP، أعلى نسبة تشغيل للرحلات الجوية إذ تم استقبال 609 رحلة جوية بإجمالى 47 ألف و731 راكبًا.
كما شهد يوم 6 نوفمبر الماضى أعلى معدل تشغيل قياسى لمطار شرم الشيخ الدولى إذ بلغ معدل التحركات 318 رحلة بإجمالى 17 ألفا و431 راكبًا وصول من جميع أنحاء العالم.
