كشف الاتحاد الدولي للنقل الجوي(إياتا)عن بيانات المسافرين لشهر سبتمبر2022، التي أظهرت مواصلة قطاع السفر الجوي تحقيق معدلات تعافيه القوية.
شهد إجماليحركة السفر الجويفي سبتمبر2022ارتفاعاً بنسبة57.0% (ويُقاس بإيرادات الركاب لكل كيلومتر)مقارنة مع سبتمبر لعام2021، بينما وصل إجمالي حركة المسافرين حول العالم إلى73.8%من المستويات المسجلة في سبتمبر2019.
انتعشتحركة السفر المحليةفي سبتمبر2022بنسبة6.9%مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، بينما وصل إجمالي حركة السفر المحلية في شهر سبتمبر2022إلى81%من المستوى المسجل في الفترة ذاتها من عام2019.
ارتفعتحركة السفر العالميةبنسبة122.2%قياساً بمستويات سبتمبر2021.ووصلت إيرادات الركاب لكل كيلومتر للرحلات الدولية في شهر سبتمبر2022إلى69.9%من مستويات سبتمبر2019.وحققت جميع الأسواق نمواً قوياً، لا سيما في آسيا والمحيط الهادئ.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي: "يُواصل الطلب على النقل الجوي التعافي بشكل مطرد برغم الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية التي يعيشها العالم.وتبقى الصين الحالة الاستثنائية في هذا التعافي، لا سيما وأنّ استراتيجية صفر إصابات كوفيد التي تعتمدها تؤدي إلى استمرار إغلاق الحدود على نطاق واسع وتتسبب بالكثير من التقلبات في مستويات الطلب على السفر في السوق المحلية، علماً أنّ المعدلات المسجلة في شهر سبتمبر2022انخفضت بواقع46.4%عن نظيرتها في الفترة ذاتها من العام الماضي.
ويتناقض هذا بشكل كبير مع المستويات المسجلة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي نجحت في تحقيق نمو بنسبة464.8%في حركة السفر الدولية بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، برغم الأداء الضعيف المُسجل في الصين".
أسواق السفر العالمية
حققت شركات الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ زيادة بنسبة464.8%في حركة السفر خلال شهر سبتمبر2022، لتسجل المعدل السنوي الأعلى بين جميع المناطق.كما زادت السعة بنسبة165.3%وعامل الحمولة بواقع41.5نقطة مئوية ليبلغ78.3%.
وحققتشركات الطيران الأوروبيةفي سبتمبر2022ارتفاعاً بنسبة78.3%في حركة المسافرين مقارنة بالشهر ذاته من عام2021، بينما ارتفعت السعة بنسبة43.8%وازداد عامل الحمولة بواقع16.3نقطة مئوية إلى84.1%، وهو ثاني أعلى المستويات المسجلة بين المناطق.
وسجّلتشركات الطيران في الشرق الأوسطزيادة بنسبة149.7%في حركة المسافرين في سبتمبر2022مقارنة بالشهر ذاته من عام2021.وارتفعت السعةبنسبة63.5%قياساً بالفترة ذاتها من العام الماضي، وعامل الحمولة بواقع27.6نقطة مئوية ليبلغ80.0%.
وشهدتشركات الطيران في أمريكا الشماليةخلال سبتمبر2022تحسناً بنسبة128.9%في حركة المسافرين مقارنة بالفترة ذاتها من عام2021.وارتفعت السعة بنسبة63.0%وازداد عامل الحمولة بواقع24.6نقطة مئوية إلى85.4%، وهو الأعلى بين المناطق للشهر الرابع على التوالي.
وحققتشركات الطيران في أمريكا اللاتينيةارتفاعاً في حركة المسافرين بنسبة99.4%في سبتمبر الماضي بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام2021، كما زادت السعة بنسبة73.7%وعامل الحمولة بواقع10.8نقطة مئوية ليبلغ83.5%.
وسجلتشركات الطيران الأفريقيةارتفاعاً بنسبة90.5%في إيرادات الركاب لكل كيلومتر خلال سبتمبر2022مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وارتفعت السعة بنسبة47.2%وازداد عامل الحمولة بواقع16.7نقطة مئوية إلى73.6%، وهي النسبة الأدنى بين جميع المناطق.
أسواق السفر المحلية
ارتفعت إيرادات الركاب لكل كيلومتر المحلية فياليابانفي سبتمبر بنسبة127.9%، لتبلغ حوالي75.6%من المستويات المسجلة في عام2019.
بينما ارتفعت حركة السفر المحلية فيالولايات المتحدةبنسبة16.8%في سبتمبر2022بالمقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي، متفوقة على النسبة المُسجلة في سبتمبر2019بواقع0.4%.وسجل عامل الحمولة عند85.4%النسبة الأعلى بين جميع الأسواق المحلية.
الخلاصة
وأضاف والش: "يعزز الطلب المرتفع قدرة القطاع على مجاراة الارتفاع القياسي في أسعار الوقود.وعلينا الاهتمام بمتطلبات المسافرين لدعم جانب الطلب على المدى البعيد.
ويسلطاستبيان إياتا العالمي للمسافرين2022الضوء على ما يتطلع إليها المسافرون بالفعل من تبسيط تجارب السفر وتعزيز راحتها، لا سيما بعد حوالي ثلاثة أعوام من التعقيدات التي فرضتها جائحة كوفيد-19على قطاع السفر.
وتُعد هذه النتائج بمثابة رسالة واضحة لشركات الطيران والمطارات والجهات الحكومية على حد سواء، لا سيما وأنّها المسؤولة عن العديد من هذه التسهيلات، التي يجدها المسافرون محبطة في بعض من أبرز مطارات العالم على امتداد موسم السفر الصيفي لهذا العام.
وأشار الاستبيان إلى أنّ غالبية المسافرين يرغبون باستخدام البيانات الحيوية بدلاً من جوازات السفر لاستكمال عمليات عبور الحدود.
كما أعرب93%من المسافرين عن اهتمامهم ببرامج المسافرين الموثوق بهم لتسريع التفتيش الأمني.ويحد تحديث تجربة التسهيلات من نقاط الازدحام بالمسافرين ويقدم تجربة أفضل لجميع الأطراف المعنية".
