نجيب ساويرس عن «ماسبيرو»: مبنى قديم متهالك ويسد المرور

أثار رجل الأعمال نجيب ساويرس الجدل مجددًا بشأن نقل مبنى ماسبيرو إلى حي المال والأعمال إلى لعاصمة الإدارية الجديدة، وتحويله إلى فندق ومولات تجارية

Ad

علّق رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على الأنباء التي ترددت في اليومين الماضيين عن نيّة الحكومة المصرية نقل مبنى ماسبيرو بالكامل إلى حي المال والأعمال بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتحويل المقرّ القديم إلى فندق عالمي ومولات تجارية، وهو ما نفته الحكومة مؤخرا.

وقال ساويرس في تغريدة له على تويتر: "مبنى قديم متهالك به عشرات الآلاف من الموظفين بلا عمل وقنوات لا يشاهدها أحد ويكلف مليارات من أموال دافعي الضرائب ويسد المرور يوميا عند خروجهم".

وتباينت التعليقات على تعليق ساويرس، حيث جاءت بين مؤيد ومعارض، حيث يرى البعض أنّ المبنى أحد أهم معالم القاهرة.

في حين يرى البعض الآخر أنّ المبنى من الأفضل نقله للعاصمة الإدارية الجديدة، فيما تذكر أهمية هذا المبنى العريق، وعرضه لبرامج ومسلسلات وأفلام أثّرت في أجيال بأسرها.

https://twitter.com/NaguibSawiris/status/1569681595543568384

نفي نقل مبنى ماسبيرو

ونفت الهيئة الوطنية للإعلام ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي بشأن توجّه نقل ماسبيرو قائلة: "غير صحيح"

وقالت الهيئة إنّ المقر الحالي لمبنى ماسبيرو قائم كما هو ومستمر في تقديم خدماته الإعلامية بشكل طبيعي، واعتباره رمزًا حضاريًّا وتراثيًّا.

وأشارت الهيئة إلى أنّها تمتك مقرًا في العاصمة الإدارية الجديدة شأنها كشأن كافة المؤسسات الحكومية للقيام بممارسة أعمالها من تغطيات إعلامية ونقل مباشر لكافة الأحداث.

وناشدت الهيئة وسائل الإعلام وروّاد التواصل الاجتماعي ضرورة توخّي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار التي تؤدي لبلبة الرأي العام.

عمرو أديب عن نقل مبنى ماسبيرو

ويعتبر مبنى ماسبيرو من أقدم مقرات التلفزيونات الحكومية في الشرق الأوسط وإفريقيا، حيث تم تشييده في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

وبدأ تشييد مبنى ماسبيرو في أغسطس عام 1959 وتم الانتهاء منه في 21 يوليو 1960، وتم تخصيص ميزانية التشييد نحو 108 ألف جنيه على مساحة 12 ألف متر.

الخطط المزعومة لنقل ماسبيرو أثارت جدلًا كبيرًا في الآونة الأخيرة، حيث دخل الإعلامي عمرو أديب على الخط وأثار الجدل بتصريحات له أيضًا خلال برنامجه التلفزيوني.

وقال أديب أيضًا خلال برنامجه الحكاية وما فيها: "لا أرى وجود مانع من نقل ماسبيرو؛ إذا كانت هناك دراسة جدوى فنية واقتصادية للنقل".

لا نية لخصخصة مبنى ماسبيرو

وفي فبراير 2020؛ نفت الحكومة المصرية أنباء عن خصخصة أو نقل مبنى ماسبيرو بدعوى تطويره، وأكدت الهيئة الوطنية للإعلام أنه لا نية لخصخصته.

وأوضحت الهيئة في بيانها آنذاك أنّ مبنى ماسبيرو هو أحد أهم المباني التاريخية للدولة وهناك خطّة تنفيذية لتطويره.

وذكرت الهيئة أنَّ خطة التطوير تهدف لتجديد المبنى والاستفادة من العاملين به وتحقيق إدارة أفضل للإمكانات البشرية والفنية.

وتابعت الهيئة: "الخطة تعتمد على تطوير المحتوى نفسه وما يقدم من برامج خلاله لعودة مبنى الإذاعة والتلفزيون الوطني لجذب المشاهد المصري".