ثًمن مؤمن مختار، الأمين العام الجديد للإتحاد الأفرواسيوي للتأمين وإعادة التأمين FAIR ، الدور الذي لعبته الدولة المصرية - ممثلة في الهيئة العامة للرقابة المالية، برئاسة الدكتور محمد عمران، ونائبه الأول المستشار رضا عبد المعطي- ودعمها اللامحدود للإتحاد الآفرواسيوي ، بالإضافة الي الدعم المحوري من الإتحاد المصري للتأمين وإعادة التامين، برئاسة علاء الزهيري.
وأشار مختار، أن دعم الدولة المصرية – ممثلة في الكيانين الرقابي والتنظيمي- أثمر عن استمرار إحتفاظ مصر بمقعد الأمين العام ، منذ إنشاء هذا الكيان في ستينات القرن الماضي 1964.
ومن المعروف أن مؤمن مختار، والذي سيتولي أعماله رسميًا بدءًا من الغد، تم إختياره خلفًا للدكتور عادل منير، الأمين العام السابق، ، بعد منافسة 37 مرشحًا من مختلف الجنسيات.
وأعرب الأمين العام الجديد، للإتحاد الآفرواسيوي للتأمين وإعادة التأمين، عن إمتنانه لمجلس إدارة الإتحاد ، واللجنة التوجيهية للإتحاد، التي تولت مهمة فحص ودراسة السير الذاتية للمتقدمين وعقد لقاءات عن بعد مع من وصل من المرشحين لمرحلة التصفيات النهائية لشغل المنصب ، واعدًا ببذل كل الجهد لتطوير العمل بالاتحاد حتى تتحقق أهدافه وطموحاته .
وأنشئ الاتحاد الأفروآسيوي للتأمين والإعادة “FAIR” – والذي يُعد إحدى المنظمات الدولية المسجلة فى UNCTAD –تفعيلا لإحدى التوصيات التي انتهى إليها مؤتمر باندونج، والذي حاضر فيه عدد من الزعماء أبرزهم الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، وجواهر أل نهرو الزعيم الهندي، وسوكارنو الإندونيسي، والذي دعا إلى ضرورة التكامل الاقتصادي بين دول قارتي آسيا وأفريقيا في جميع القطاعات ومنها التامين.
وكان الكاتب الصحفي ماهر أبو الفضل، رئيس قسم التأمين بجريدة المال، قد طالب في مقال معنون بـ"انتبهوا حتى لا تتكرر تجربة الاتحاد العربي للتأمين مع الأفروآسيوي"، أكتوبر الماضي، بضرورة تكاتف الدولة المصرية ممثلة في كيانيها الرقابي والتنظيمي، لإحتفاظ مصر بمنصب الأمين العام للإتحاد الآفرواسيوي للتامين، وكذا استمرار إحتفاظ مصر كمقر للإتحاد.
للإطلاع علي المقال إضغط هنـــــا