%27.5 انخفاضًا بانتاج المملكة المتحدة من المحركات خلال أول 7 أشهر

أنتجت مصانع المملكة المتحدة 127.9 ألف محركًا خلال يوليو الماضى، بانخفاض قدره .5 عن نفس الشهر من عام 2020.بسبب وباء كورونا

Ad

أنتجت مصانع المملكة المتحدة 127.9 ألف محركًا خلال يوليو الماضى، بانخفاض قدره %27.5 عن نفس الشهر من عام 2020. ويرجع السبب الرئيسى وراء هذا الانخفاض إلى ارتفاع أساس المقارنة فى يوليو من العام الماضى بسبب الزيادة الكبيرة التى شهدتها صناعة المحركات فى المملكة المتحدة بعد شهور الإغلاق فى ضوء مكافحة وباء كورونا.

بالنظر لحجم الانتاج الاجمالى خلال أول 7 أشهر من العام الحالي؛ زاد تصنيع المحركات فى المملكة المتحدة بنسبة %6.8 ليصل لنحو 1.1 مليون وحدة، لكنه ظل أقل بنسبة %31.6 عن متوسط الخمس سنوات السابقة.

يذكر أن متوسط انتاج المحركات؛ خلال أول أشهر؛ بالمملكة المتحدة بلغ 1.5 مليون وحدة خلال الفترة الممتدة بين 2015 و2019.

قال مايك هاوز الرئيس التنفيذى لجمعية مصنعى وتجار السيارات بالمملكة المتحدة إنه يجب النظر إلى الانخفاض فى إنتاج المحركات فى يوليو السابق فى سياق نفس الشهر من عام 2020 الذى شهد تضخمًا مصطنعًا فى الإنتاج حيث كان القطاع يتطلع إلى استعادة الوحدات المفقودة بسبب الوباء.

أضاف: ليس من المستغرب أن يظل عدد المحركات التى تم إنتاجها حتى الآن هذا العام أقل من متوسط الخمس سنوات مع استمرار النقص العالمى فى أشباه الموصلات فى التأثير على قدرة الشركات المصنعة على إنتاج المركبات، مما يؤدى إلى انخفاض الطلب على المحركات.

تعود أزمة الرقائق الإلكترونية لعدم قدرة الشركات على تدبير احتياجاتها من الرقائق الإلكترونية؛ فمع اندلاع أزمة كورونا فى أرجاء العالم ازداد الطلب على المنتجات الإلكترونية مع تراجع الطلب على السيارات الأمر الذى دفع منتجى السيارات العالميين إلى تحجيم تعاقداتهم مع مصنعى الرقائق الإلكترونية ومن ثم توسع الأخيرون فى التعاقدات مع منتجى الأجهزة الإلكترونية. ومع عودة نشاط تصنيع السيارات إلى ما كان عليه قبل أزمة كورونا فوجئ كبار المصنعين بعدم قدرة منتجى الرقائق الإلكترونية على تدبير احتياجات قطاعى السيارات والأجهزة الإلكترونية.

أصبح أمام منتجى السيارات فجوة زمنية تمتد لعدة أشهر لحين تدبير الاحتياجات الكاملة من الرقائق الإلكترونية وهو ما يتوقع أن يتم خلال الربع الثانى من العام المقبل. وقد دفعت الأزمة العديد من الشركات العالمية لإعادة إغلاق خطوط الإنتاج ومن ثم أقدم العديد من الوكلاء المحليين على الغاء الحجوزات على العديد من الطرازات المستوردة انتظارًا لانتظام عمليات التوريد من الشركات الأم، ويتوقع أن يؤثر ذلك سلبًا على وتيرة نمو مبيعات سوق السيارات المحلية.

طالب هاوز السلطات فى المملكة المتحدة بإظهار دعمها لشركات صناعة السيارات بالمملكة المتحدة من خلال تقديم تدابير لدعم الإنتاج خلال فترات التوقف المرتبطة بوباء كورونا وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة.