ارتفعت مبيعات سوق السيارات المصرية خلال شهر يونيو الماضى إلى 22.3 ألف وحدة بزيادة %54.8 مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2020 مما أدى إلى وصول مبيعات النصف الأول من العام إلى 128.8 ألف وحدة بزيادة %37.5 مقارنة مع مستويات ما قبل وباء كورونا؛ ونمت سوق السيارات المصرية فى يونيو الماضى بنسبة %77.3 مقارنة مع الشهر نفسه من عام 2019.
ويأتى النمو المحقق فى يونيو السابق رغم تباطؤ معدلات نمو السوق المصرية بشكل طفيف مقارنة مع شهر مايو الماضى حيث أعلن عن زيادة المبيعات بنسبة %91.2 من ناحية العلامات التجارية الأكثر مبيعًا.
وحافظت شيفروليه على المركز الأول بزيادة %40.5 فى المبيعات خلال النصف الأول لتستحوذ على حصة سوقية %19.1 وتلتها «تويوتا» فى المركز الثانى بعد نمو مبيعاتها بنسبة %59 وارتفعت مبيعات نيسان بنسبة %29.8 فيما سجلت شيرى أفضل أداء حيث زادت المبيعات بنسبة %83.
جدير بالذكر أنه بعد المبيعات المرتفعة خلال عامى 2014 و2015؛ تعرضت صناعة السيارات المصرية لضربة قوية فى عامى 2016 و2017 بسبب انخفاض قيمة العملة، والزيادات المتصاعدة فى أسعار السيارات الجديدة وارتفاع أسعار الفائدة، بالإضافة إلى 3 ارتفاعات فى أسعار الوقود فى إطار خطط خفض دعم الوقود للسيطرة على نفقات الميزانية بالإضافة إلى ذلك، زادت ضريبة القيمة المضافة فى عام 2017 كما زادت الرسوم على المركبات التى تزيد سعتها اللترية عن 2000 سى سى وكانت النتيجة انخفاضًا غير مسبوق فى الطلب مع انخفاض مبيعات السيارات الخفيفة لعام 2017 إلى 137.8 ألف وحدة، حيث خسرت %36 عن العام السابق له. خلال عام 2018، خلق الاتجاه الاقتصادى الإيجابى حالة من التعافى إذ أنهت السوق العام بمبيعات بلغت 193 ألف سيارة خفيفة.
وفى عام 2019 تضررت السوق مرة أخرى بسبب زيادة الأسعار إذ انتهى العام بانخفاض مزدوج الرقم، مما أدى إلى كسر الانتعاش مع مبيعات 171.2 ألف بانخفاض %11.3 وزادت المبيعات خلال عام 2020 رغم تفشى جائحة كورونا لتصل 227.1 ألف وحدة مسجلة زيادة قدرها %32.6 مقارنة مع عام 2019.
وفى عام 2021 بدأ العام سلبيًا إلى حد ما بالنسبة للسوق المصرية، وتم بيع 50.8 ألف وحدة فى الربع الأول، مسجلة انخفاضًا بنسبة %2 فى المبيعات مقارنة مع الربع الأول من عام 2020 وبدأت المبيعات فى الربع الثانى فى النمو بسرعة، حيث سجلت زيادة بنسبة %86.7 فى المبيعات مع بيع 77.6 ألف وحدة نظرًا لانخفاض حجم المبيعات بشكل كبير فى الربع الثانى من عام 2020.