هل يمكن إستخدام نظم الـ GIS كمدير لمخاطر شركات التأمين؟

أفرد الإتحاد المصري لشركات التأمين، نشرته الأسبوعية ، لمناقشة ماهية و أهمية نظم المعلومات الجغرافية- المعروفة بـ " GIS"، لشركات التأمين.

Ad

أفرد الإتحاد المصري لشركات التأمين، برئاسة علاء الزهيري، نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم الأحد برقم 197 ، لمناقشة ماهية و أهمية نظم المعلومات الجغرافية- المعروفة بـ " GIS"، لشركات التأمين، بعد الإستفاضة في شرح ماهيتها والتفاصيل المرتبطة بها.

ووفقًا للمصري للتأمين، فإن نظم المعلومات الجغرافية (GIS) ، تعني إطار لجمع البيانات وإدارتها وتحليلها. وهو جزء أصيل من علم الجغرافيا، و تساعد نظم المعلومات الجغرافية على دمج أنواع عديدة من البيانات وتحلل الموقع المكاني وتنظم طبقات المعلومات في شكل مرئي باستخدام الخرائط والمشاهد ثلاثية الأبعاد. و من خلال استخدام هذه الإمكانية الفريدة، يكشف نظام المعلومات الجغرافية عن رؤى أعمق للبيانات ، مثل الأنماط ، العلاقات ، المواقف - مما يساعد المستخدمين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً.

وحول أهمية نظم المعلومات الجغرافية، قال الإتحاد المصري لشركات التأمين، أنه يمكن التعويل عليها كوسيلة توفر لشركات التأمين كل ما تحتاجه من رؤية قائمة على أساس الموقع.

وأكد المصري للتأمين، أنه يمكن استخدام نظم المعلومات الجغرافية كمدير للمخاطر، وذلك نتيجة إستخدام الخرائط الذكية وتحليل البيانات وجميع الميزات للتحكم في المخاطر وإدارة استراتيجيات العمل لشركات التأمين.

وتعد المعلومات القائمة على أساس الموقع، مثل معرفة مكان وجود أصول الشركة وقربها من المخاطر، ضرورية عند وضع مواصفات المخاطر لدى صناعة التأمين.

ويري المصري للتأمين، أن نظم المعلومات الجغرافية ، تساعد شركات التأمين على تلبية متطلبات عملائها ، وأن هناك وظائف عديدة لنظم المعلومات الجغرافية، في صناعة التأمين، والتي تسمح للأخير بإستخدام بيانات حملة الوثائق والتحليل المكاني لخدمة العملاء بشكل فعال ومراقبة الأنشطة الاحتيالية. تساعد تلك النظم شركات التأمين على تقديم وعرض أقساط منخفضة على أصول عالية القيمة لأنه يمكن لشركة التأمين باستخدام نظم المعلومات الجغرافية أن تقسم الدولة إلى آلاف المناطق، وبالتالي تقسم أيضاً مبلغ قسط التأمين الذي يتعين على العميل دفعه.

للإطلاع علي النشرة الكاملة الصادرة من الإتحاد المصري للتأمين إضعط هنــــــــــا