%32 نموًا فى قيمة صادرات السيارات خلال يناير وفبراير

أظهر التقرير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء نمو قيمة صادرات السيارات بمختلف أنواعها بنسبة لتصل إلى 17 مليون و516 ألفا و384 دولارا

Ad

أظهر التقرير الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء نمو قيمة صادرات السيارات بمختلف أنواعها بنسبة %32 لتصل إلى 17 مليون و516 ألفا و384 دولارا خلال شهرى يناير وفبراير الماضيين، مقارنة بنحو 13 مليون و255 ألفًا و405 دولارات فى الفترة المقابلة من العام السابق.

وبلغ إجمالى عدد المركبات المصدرة من مصر لمختلف الأسواق الخارجية؛ نحو 74 وحدة - موزعة كالنحو التالي-؛ 73 أتوبيسا، ومركبة واحدة فقط مخصصة للأغراض الخاصة.

انضمت «ليبيا» لقائمة الدول المستوردة للسيارات المجمعة محليًا، ليصل إجمالى عدد الأسواق الخارجية إلى 6 دول هى «هونج كونج، والسعودية، والكاميرون، والإمارت، وعمان»، خلال تلك الفترة.

بحسب الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، تصدرت «هونج كونج» قائمة الدول الأكثر استيرادًا للسيارات المنتجة محليًا، بعدما اقتنصت حصة استيرادية %68.7 بقيمة بلغت 12 مليون و38 ألف دولار.

وجاءت «الكاميرون» فى المرتبة الثانية مسجلة حصة سوقية %19.2 بقيمة استيرادية قدرها 3 ملايين و365 ألف دولار، تبعتها «السعودية» فى المركز الثالث بحصة بلغت %8.8 بقيمة بلغت 1.5 مليون دولار.

وحلت «الإمارات» فى المرتبة الرابعة بعدما استحوذت على حصة استيرادية %2.9 بقيمة 507 آلاف دولار، تلتها «عمان» فى المركز الخامس بحصة قدرها %0.2 بقيمة بلغت 42.7 ألف دولار.

احتلت «ليبيا» المرتبة السادسة فى قائمة الدول الأكثر استيرادًا للمركبات المجمعة محليًا مسجلة حصة سوقية %0.07 بقيمة بلغت 12.3 ألف دولار، خلال الفترة المذكورة.

قال خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعى السيارات- فى تصريحات سابقة، إن قطاع «الأتوبيسات» يمثل النصيب الأكبر من صادرات السيارات بمختلف فئاتها وذلك لأسباب تتعلق بارتفاع نسب التصنيع المحلى بها، فضلا عن اعتماد المصنعين المحليين أحدث المعايير والأساليب التكنولوجية المستخدمة فى الصناعة المحلية.

وأضاف سعد أنه على الرغم من تواجد العديد من مصانع سيارات الركوب إلا أن فرص تصدير المركبات للأسواق الخارجية محدودة للغاية؛ وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار وزيادة تكاليف الإنتاج اللذان يعتبران أحد أسباب تراجع الفرص التنافسية بالنسبة للمركبات المنتجة محليًا والقدرة على تسويقها فى الأسواق الخارجية.

وتابع: «عوامل المنافسة لدى شركات السيارات المحلية لابد أن تعتمد على الإنتاج الكمى فى ضوء تخفيض التكاليف والقدرة على توريد المركبات بأسعار مخفضة».

بحسب البيانات المعلنة عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، سجلت المبيعات الإجمالية للسيارات المجمعة محليًا - ارتفاعًا - بنسبة %27.9 لتصل إلى 13.6 ألف مركبة خلال الربع الأول من العام الحالى، مقارنة بنحو 10.6 ألف وحدة فى الفترة المقابلة من العام السابق.

احتلت مصر المرتبة 43 عالميًا بقائمة الدول الأكثر إنتاجًا للسيارات بمختلف فئاتها بإجمالى 23.7 ألف مركبة خلال العام الماضى، وذلك وفقًا للبيانات المعلنة عن الرابطة العالمية لصناعة السيارات «OICA».